تحاصر قوات الاحتلال الاسرائيلي في هذه الأوقات منزلاً في بلدة الكفير جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية ، وتطالب المطارد أحمد نصر جرار بتسليم نفسه.

تشن قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ الرابعة من فجر اليوم السبت، حملة داهم وتفتيش واسعة طالت حتى ساعة اعداد هذا الخبر عشرات المنازل في بلدة برقين جنوب غرب جنين.

وقالت إذاعات محلية ان المئات من جنود الاحتلال يشاركون في هذه الحملة مستخدمين الكلاب البوليسية.

وأوضحت ان قوات الاحتلال تطالب المطارد أحمد جرار بتسليم نفسه عبر مكبرات الصوت خلال محاصرتها لمنزل يعود لعائلة ارشيد في جنين.

وبينت ان اطلاق نار متقطع يسمع في قرية الكفير ، حيث قام جنود الاحتلال بإجبار المواطنين على اخلاء المنازل القريبة من المنزل المحاصر وجمعهم في منزل واحد.

واضافت ان جنود الاحتلال اعتقلوا شابا على الاقل حتى الثامنة من صباح اليوم، وان عمليات الدهم لمنازل المواطنين ما تزال مستمرة.

ونقلت الاذاعات عن سكان محليون قولهم أن جنود الاحتلال الذين ينتشرون بالعشرات في قرية الكفير ويمنعون الدخول والخروج منها استدعوا قبل قليل جرافة عسكرية تتمركز على مدخل قرية دون اتضاح الأسباب.

وقال شهود عيان ان عدد من المواطنين اصيبوا خلال المواجهات المندلعة حاليا مع قوات الاحتلال في منطقة واد برقين في جنين.

 

 

يتبع..