استنكرت د. امال حمد مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية سابقا لحركة فتح، قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بإبعاد الطفلة غادة ابراهيم (14 عاما) من بلدة الرام احدى  ضواحي مدينة القدس المحتلة الى قطاع غزة .

وأكدت حمد في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه الجمعة، إن إبعاد طفلة لا يتجاوز عمرها 14 عاما يعد جريمة اخلاقية جديده،  وسابقة تاريخية خطيرة وصفعة للديمقراطية، اضافة الى انه انتهاكا فاضحا لأبسط الاعراف والقوانين الدولية ويشكل عدوانا سافرا لحقوق الانسان .

واشارت الى أن ذلك يأتي ضمن مسلسل استهداف المدينة المقدسة والعمل على افراغها من اهلها لفرض وقائع على الارض مؤكدة ان سياسية الابعاد تعتبر جريمة  ضد  الانسانية و من جرائم الحرب  التي تستوجب الملاحقة ومحاكمة الاحتلال عليها دوليا .

وقالت حمد لا يجوز القبض على اي انسان او حجزة او نفيه تعسفيا ، وان لكل فرد حرية التنقل واختيار محل اقامته داخل حدود دولته  وفقا للمادتين التاسعة والثالثة عشرة من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمادة التاسعة والاربعون من اتفاقية جنيف الرابعة 

واضافت حمد ان هذا القرار جزء من نهج اسرائيل الاجرامي الذي يهدف الى  تشتيت العائلات الفلسطينية ، و افراغ المدينة من سكانها الفلسطينيين واحكام السيطرة على الحياه السياسية والاجتماعية والثقافية.

وطالبت حمد الامم المتحدة  والمؤسسات الدولية بالضغط فورا على اسرائيل لإلغاء سياسية الابعاد بحق المواطنين الفلسطينيين