ما هي تداعيات "عملية القدس" على قطاع غزة؟
2014/11/18
236-TRIAL-
غزة / سوا/ عيسى محمد / درجت العادة في العرف الإسرائيلي ان تسارع الجهات الرسمية الإسرائيلية إلى تحميل قطاع غزة المسؤولية الكبرى بعد وقوع أي عملية عسكرية تنفذ ضد أهداف عسكرية اسرائيلية سواء في الضفة الغربية او اسرائيل، واخر ما حصل في هذا السياق في شهر حزيران الماضي عندما حملت اسرائيل حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة مسؤولية اختفاء ثلاثة جنود في الضفة الغربية وشنت على اثر ذلك عدواناً مدمراً على قطاع غزة.
ويترقب المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة والمراقبون والصحفيون ردة الفعل الاسرائيلية على العملية التي نفذها شابان مقدسيان ضد مجموعة من المتطرفين اليهود في مدينة القدس رداً على الجرائم الاسرائيلية في المسجد الاقصى، سيما بعد تهديد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بردة فعل قوية على العملية وتحميله صراحة السلطة الوطنية وحركة حماس المسؤولية عن العملية في القدس.
ورغم ان العملية التي نفذت صباح اليوم تمت بشكل ارتجالي من قبل الشابين عدي وغسان ابو جمل الذين استشهدا خلال تنفيذ العملية وبدافع انتقامي لما يجري لمدينة القدس من تدمير وتدنيس لمقدساتها وهدم لمنازلها وطرد لمواطنيها، إلا أن السياسيين الإسرائيليين دائماً ما يجيدون استثمار مثل هذه العمليات النوعية لفرض المزيد من العقوبات على قطاع غزة والحاق الضرر به والانتقام منه.
وفي رد اولي على العملية حمّل وزير الاقتصاد الاسرائيلي المتطرف زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف نفتالي بينت الرئيس محمود عباس المسؤولية بالقول "ان أبو مازن أعلن الحرب على اسرائيل وعلينا التعامل معه على هذا الأساس"، ووصف الرئيس الفلسطيني بأنه يجلس على رأس "الارهاب" الفلسطيني.
ورغم استبعاد المحلل السياسي حسن عبده اقدام اسرائيل على اتهام قطاع غزة بالوقوف وراء العملية النوعية في القدس صباح اليوم والتي استبقها مقدسيون بتنفيذ العديد من العمليات كالدهس والطعن الا ان المؤشر العام يشير الى نية اسرائيل اتهام الكل الفلسطيني بذلك بدء من الرئيس محمود عباس ومروراً بحركة حماس وانتهاءً بسكان مدينة القدس الذين يتعرضون لظلم وتمييز فاضح.
وفي احدث اتهام ضمني لغزة التي تسيطر عليها حركة حماس اشارت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية واسعة الانتشار إلى ان منفذي عملية القدس هما أقارب أحد محرري صفقة شاليط التي تم بموجبها اطلاق سراح اكثر من الف اسير فلسطيني غالبيتهم من انصار حركة حماس.
ويرى عبده خلال حديث مع "سوا" أن غزة لا تزال محيدة عما يجري في مدينة القدس من عمليات اعتبرها ردات فعل على الظلم الواقع على اهل المدينة ومقدساتها.
واضاف عبده ان اسرائيل لن تجد ذريعة حتى بعد عملية القدس التي قتل فيها خمسة اسرائيليين واصيب مثلهم ذرائع لفرض المزيد من العقوبات على قطاع غزة.
ويخالف المحلل السياسي الدكتور صلاح ابو ختلة عبده في نظرته ورؤيته وتوقعه لردة الفعل الاسرائيلية على العملية الارتجالية في القدس حيث يتوقع ابو ختلة ان تشدد اسرائيل من حصارها على قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء.
وقال ابو ختلة لـ"سوا" إن اسرائيل ستعمل على شحن وتأليب الرأي العام الاسرائيلي والدولي على القيادة الفلسطينية وعلى قطاع غزة كون حركة حماس تسيطر عليه، وستقوم بتصعيد اجراءاتها العقابية الاقتصادية وغيرها ضد قطاع غزة تحديداً.
وفي الوقت الذي باركت فيها جميع الفصائل العملية ومدحتها بدء من حركة حماس ومروراً بالجهاد الاسلامي إلا أن ابو ختلة لا يتوقع تصعيد عسكري في قطاع غزة نظراً للواقع الخاص الذي يعيشه سكان القطاع والاسرائيلييون الذين يسكنون في غلافه بعد العدوان الاسرائيلي.
129
ويترقب المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة والمراقبون والصحفيون ردة الفعل الاسرائيلية على العملية التي نفذها شابان مقدسيان ضد مجموعة من المتطرفين اليهود في مدينة القدس رداً على الجرائم الاسرائيلية في المسجد الاقصى، سيما بعد تهديد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بردة فعل قوية على العملية وتحميله صراحة السلطة الوطنية وحركة حماس المسؤولية عن العملية في القدس.
ورغم ان العملية التي نفذت صباح اليوم تمت بشكل ارتجالي من قبل الشابين عدي وغسان ابو جمل الذين استشهدا خلال تنفيذ العملية وبدافع انتقامي لما يجري لمدينة القدس من تدمير وتدنيس لمقدساتها وهدم لمنازلها وطرد لمواطنيها، إلا أن السياسيين الإسرائيليين دائماً ما يجيدون استثمار مثل هذه العمليات النوعية لفرض المزيد من العقوبات على قطاع غزة والحاق الضرر به والانتقام منه.
وفي رد اولي على العملية حمّل وزير الاقتصاد الاسرائيلي المتطرف زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف نفتالي بينت الرئيس محمود عباس المسؤولية بالقول "ان أبو مازن أعلن الحرب على اسرائيل وعلينا التعامل معه على هذا الأساس"، ووصف الرئيس الفلسطيني بأنه يجلس على رأس "الارهاب" الفلسطيني.
ورغم استبعاد المحلل السياسي حسن عبده اقدام اسرائيل على اتهام قطاع غزة بالوقوف وراء العملية النوعية في القدس صباح اليوم والتي استبقها مقدسيون بتنفيذ العديد من العمليات كالدهس والطعن الا ان المؤشر العام يشير الى نية اسرائيل اتهام الكل الفلسطيني بذلك بدء من الرئيس محمود عباس ومروراً بحركة حماس وانتهاءً بسكان مدينة القدس الذين يتعرضون لظلم وتمييز فاضح.
وفي احدث اتهام ضمني لغزة التي تسيطر عليها حركة حماس اشارت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية واسعة الانتشار إلى ان منفذي عملية القدس هما أقارب أحد محرري صفقة شاليط التي تم بموجبها اطلاق سراح اكثر من الف اسير فلسطيني غالبيتهم من انصار حركة حماس.
ويرى عبده خلال حديث مع "سوا" أن غزة لا تزال محيدة عما يجري في مدينة القدس من عمليات اعتبرها ردات فعل على الظلم الواقع على اهل المدينة ومقدساتها.
واضاف عبده ان اسرائيل لن تجد ذريعة حتى بعد عملية القدس التي قتل فيها خمسة اسرائيليين واصيب مثلهم ذرائع لفرض المزيد من العقوبات على قطاع غزة.
ويخالف المحلل السياسي الدكتور صلاح ابو ختلة عبده في نظرته ورؤيته وتوقعه لردة الفعل الاسرائيلية على العملية الارتجالية في القدس حيث يتوقع ابو ختلة ان تشدد اسرائيل من حصارها على قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء.
وقال ابو ختلة لـ"سوا" إن اسرائيل ستعمل على شحن وتأليب الرأي العام الاسرائيلي والدولي على القيادة الفلسطينية وعلى قطاع غزة كون حركة حماس تسيطر عليه، وستقوم بتصعيد اجراءاتها العقابية الاقتصادية وغيرها ضد قطاع غزة تحديداً.
وفي الوقت الذي باركت فيها جميع الفصائل العملية ومدحتها بدء من حركة حماس ومروراً بالجهاد الاسلامي إلا أن ابو ختلة لا يتوقع تصعيد عسكري في قطاع غزة نظراً للواقع الخاص الذي يعيشه سكان القطاع والاسرائيلييون الذين يسكنون في غلافه بعد العدوان الاسرائيلي.
129