اسرائيل تطالب تلفزيون وطن المحلي بوقف بثه بشكل فوري
2014/04/29
رام الله / سوا / قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإرسال كتاب إلى تلفزيون وطن في مدينة رام الله، طالبته فيه بالتوقف عن البث بشكل فوري وإلا ستتخذ إجراءات بحق التلفزيون.
وأفاد مدير تلفزيون وطن معمر عرابي لمركز مدى بأن محامي التلفزيون قد تلقى هذا الكتاب معرباً عن تخوفه من قيام الاحتلال باقتحام مقر التلفزيون، ولكنه شدد في ذات الوقت بأنهم لن يوقفوا البث لأن الكتاب غير قانوني، حيث أن التلفزيون مرخص بشكل رسمي من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية وترددات البث قانونية. وأضاف عرابي: "لقد قمنا باحضار خبراء في مجال الترددات وأكدوا لنا بأن الترددات لا تقوم بأي تشويش ولا تشكل خطراً على أمنهم كما يدعون. إن هذه الادعاءات غير صحيحة وهدفها فقط عرقلة عمل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية مما يشكل تعدي على حرية التعبير".
يذكر بأن قوات الاحتلال قامت باقتحام تلفزيون وطن بتاريخ 29/2/2012، وقامت بمصادرة أجهزة ومعدات بقيمة 300 ألف دولار بالإضافة إلى أرشيف التلفزيون منذ عام 2002، كما قامت أيضاً باقتحام التلفزيون في عام 2002 وصادرت أرشيف التلفزيون منذ تأسيسه عام 1996.
من جهته شدد مدير عام مركز مدى موسى الريماوي على ضرورة التضامن الدولي مع تلفزيون وطن والإعلام الفلسطيني الذي تعرّض لانتهاكات صارخة وخطيرة من قبل سلطات الاحتلال مما يدل على نهج متعمد للحد من قدرة الإعلام الفلسطيني على العمل، وتغطية الأحداث المختلفة في فلسطين. مضيفاً: "لا يمكننا مواجهة هذا الخطر الذي يشكله الاحتلال بدون ضغط دولي فعال على قوات الاحتلال".
يذكر ان قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت في شهر شباط من العام الحالي بإجبار إدارة تلفزيون الشراع المحلي في مدينة طولكرم على وقف البث بشكل مؤقت بعد تلقي التلفزيون تهديدات عديدة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة أجهزة البث، وذلك بحجة أنه يشوّش على مطار "بن غوريون" بالقرب من مدينة اللد، وعلى الاتصالات الإسرائيلية.
وأفاد مدير التلفزيون محمد زيدان وقتها أنهم استشاروا فنيين من وزارة الاتصالات الفلسطينية وجامعة النجاح، الذين أكدوا بأن الأجهزة لا تصدر أي تشويش. وبعد تقديم الشهادات اللازمة للارتباط الفلسطيني، تراجعت سلطات الاحتلال عن ادعاءاتها وقالت بأن التشويش يتم على محطة تلفزيونية إسرائيلية. ولكن في نهاية المطاف قامت ادارة التلفزيون بتغيير تردداته وبدأ البث مؤخراً من جديد، علما انه تكبد خسائر مالية قدرها زيدان بـ 24,400 دولاراً جراء قيام التلفزيون بتوفير احتياجات تقنية للبث التجريبي على الترددات الجديدة، ولخسائره مصروفات رعاية البرامج والإعلانات جراء إغلاقه منذ شهر شباط.
وعبر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) عن بالغ قلقه على عمل تلفزيون وطن وسلامة العاملين فيه في حال تم اقتحام التلفزيون من قبل قوات الاحتلال، أو قيامها باتخاذ أي إجراءات أخرى بحقه.
وناشد جميع مؤسسات المجتمع الدولي الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان وبالأخص حرية الرأي والتعبيرالاستجابة الفورية لهذا البيان وباتخاذ إجراءات ، واجبارالاحتلال من أجل التراجع عن تهديداته ، من أجل ضمان استمرار عمل تلفزيون وطن ،والتراجع عن سياسته بوضع عراقيل لعمل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية.
وأفاد مدير تلفزيون وطن معمر عرابي لمركز مدى بأن محامي التلفزيون قد تلقى هذا الكتاب معرباً عن تخوفه من قيام الاحتلال باقتحام مقر التلفزيون، ولكنه شدد في ذات الوقت بأنهم لن يوقفوا البث لأن الكتاب غير قانوني، حيث أن التلفزيون مرخص بشكل رسمي من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية وترددات البث قانونية. وأضاف عرابي: "لقد قمنا باحضار خبراء في مجال الترددات وأكدوا لنا بأن الترددات لا تقوم بأي تشويش ولا تشكل خطراً على أمنهم كما يدعون. إن هذه الادعاءات غير صحيحة وهدفها فقط عرقلة عمل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية مما يشكل تعدي على حرية التعبير".
يذكر بأن قوات الاحتلال قامت باقتحام تلفزيون وطن بتاريخ 29/2/2012، وقامت بمصادرة أجهزة ومعدات بقيمة 300 ألف دولار بالإضافة إلى أرشيف التلفزيون منذ عام 2002، كما قامت أيضاً باقتحام التلفزيون في عام 2002 وصادرت أرشيف التلفزيون منذ تأسيسه عام 1996.
من جهته شدد مدير عام مركز مدى موسى الريماوي على ضرورة التضامن الدولي مع تلفزيون وطن والإعلام الفلسطيني الذي تعرّض لانتهاكات صارخة وخطيرة من قبل سلطات الاحتلال مما يدل على نهج متعمد للحد من قدرة الإعلام الفلسطيني على العمل، وتغطية الأحداث المختلفة في فلسطين. مضيفاً: "لا يمكننا مواجهة هذا الخطر الذي يشكله الاحتلال بدون ضغط دولي فعال على قوات الاحتلال".
يذكر ان قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت في شهر شباط من العام الحالي بإجبار إدارة تلفزيون الشراع المحلي في مدينة طولكرم على وقف البث بشكل مؤقت بعد تلقي التلفزيون تهديدات عديدة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة أجهزة البث، وذلك بحجة أنه يشوّش على مطار "بن غوريون" بالقرب من مدينة اللد، وعلى الاتصالات الإسرائيلية.
وأفاد مدير التلفزيون محمد زيدان وقتها أنهم استشاروا فنيين من وزارة الاتصالات الفلسطينية وجامعة النجاح، الذين أكدوا بأن الأجهزة لا تصدر أي تشويش. وبعد تقديم الشهادات اللازمة للارتباط الفلسطيني، تراجعت سلطات الاحتلال عن ادعاءاتها وقالت بأن التشويش يتم على محطة تلفزيونية إسرائيلية. ولكن في نهاية المطاف قامت ادارة التلفزيون بتغيير تردداته وبدأ البث مؤخراً من جديد، علما انه تكبد خسائر مالية قدرها زيدان بـ 24,400 دولاراً جراء قيام التلفزيون بتوفير احتياجات تقنية للبث التجريبي على الترددات الجديدة، ولخسائره مصروفات رعاية البرامج والإعلانات جراء إغلاقه منذ شهر شباط.
وعبر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) عن بالغ قلقه على عمل تلفزيون وطن وسلامة العاملين فيه في حال تم اقتحام التلفزيون من قبل قوات الاحتلال، أو قيامها باتخاذ أي إجراءات أخرى بحقه.
وناشد جميع مؤسسات المجتمع الدولي الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان وبالأخص حرية الرأي والتعبيرالاستجابة الفورية لهذا البيان وباتخاذ إجراءات ، واجبارالاحتلال من أجل التراجع عن تهديداته ، من أجل ضمان استمرار عمل تلفزيون وطن ،والتراجع عن سياسته بوضع عراقيل لعمل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية.