زعمت القناة الإسرائيلية الثانية مساء اليوم الاثنين أن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، سيجتمع يوم الأحد المقبل، مع وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون.

وأشارت القناة إلى أن الاجتماع يأتي "بالرغم من المقاطعة التي أعلنتها القيادة الفلسطينية للولايات المتحدة، وتجميد التنسيق الأمني مع إسرائيل".

وادعت القناة أن "الحمد الله هو من طلب الاجتماع مع وزير المالية الإسرائيلي".

وأوضحت أنه سيجري خلال الاجتماع مناقشة "مواضيع اقتصادية"، في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإيقاف الدعم المالي الأمريكي للسلطة الفلسطينية، وفي محاولة لفحص كيفية "كسر الجمود" بالنسبة للمشاريع المشتركة حاليًا من قبل الجانب الفلسطيني.

وقالت القناة إن الاجتماع سيجري بين الحمد الله وكحلون؛ "بسبب وجود علاقة إيجابية بينهما منذ فترة". 

وحسب ما أورده تلفزيون ، فإنه قبيل الاجتماع المرتقب، أجرى مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، اجتماعا مبكرا مع كحلون، وطلب منه توصيل رسالة أمريكية للجانب الفلسطيني، بأنه "لا يوجد بديل للولايات المتحدة لقيادة عملية السلام".

هذا، وحاولت (سوا) التواصل مع المتحدثين باسم حكومة الوفاق الوطني، والجهات المختصة بوزارة الشؤون المدنية؛ من أجل التأكد من صحة الأنباء الإسرائيلية، لكن لم تتلق ردًا حتى لحظة نشر هذا النص.