عاد رجل الاعمال السعودي الوليد بن طلال صباح اليوم الاثنين لمباشرة عمله كالمعتاد في مقر شركته "المملكة القابضة" ببرج مكة.

وغادر الوليد بن طلال فندق الريتزكارلتون بعدما كان محتجزاً من السلطات السعودية ، بتهم متعلقة بالفساد ، وهو ما نفاه بن طلال في مقابلة بثت قبل يومين.

وأظهر مقطع فيديو متداول وقوف موظفي المملكة القابضة على مدخل الشركة، مستقبلين أبا خالد بالتصفيق الحار.

وقالت وسائل اعلام سعودية ان معظم من تم ايقافهم في ملف الفساد قبلوا بالتسوية ، وفي حال الرفض سيتم احالة الشخص الى النيابة العامة لاستكمال الاجراءات القانونية.

ورأت صحيفة سبق السعودية أن المفاوضات والتسويات الخاصة بملفات الفساد في المملكة قد اقتربت من مرحلتها الأخيرة ، بخاصة "بعد الإفراج عن بعض الموقوفين في الأيام الأخيرة، ومنهم الأمير الوليد بن طلال، والأمير تركي بن ناصر، وغيرهما، الذين تم استدعاؤهم في نوفمبر الماضي للتقصي والتحقيق عقب إطلاق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حملة على الفساد".

الوليد بن طلال يباشر مهامه في «المملكة القابضة» #اي_جهاز_تفضل_ايفون_او_سامسونج #ما_يفسده_العالم_يصلحه #صوت_انفجار_يهز_جده #علي_الهويريني #حريق_جامعه_بيشهhttps://t.co/ieKzy7b9w2
وكالة سوا الاخبارية pic.twitter.com/wWSO77LStI

— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) ٢٩ يناير، ٢٠١٨