وزارة العمل تُطلق النسخة الثانية من أسبوع فلسطين للريادة والتشغيل
2014/11/17
157-TRIAL-
رام الله / سوا/ أطلقت وزارة العمل اليوم الاثنين، النسخة الثانية من أسبوع فلسطين للريادة والتشغيل، في قصر رام الله الثقافي في مدينة رام الله، بالشراكة مع البنك الاسلامي للتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي ’UNDP’، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ’GIZ’ ومؤسسة بنكي، في خطوة نحو القضاء على البطالة، ولتغيير واقع الشباب نحو الأفضل واستغلال طاقاتهم، وحضور لافت لشخصيات ريادية واقتصادية فلسطينية.
وأكد وكيل وزارة العمل، ممثل رئيس الوزراء ناصر قطامي، أن اطلاق النسخة الثانية من أسبوع فلسطين للريادة والتشغيل، من الأنشطة المتميزة وذو بعد حضاري ووطني وتشاركي، ويعكس التزام الحكومة الفلسطينية الجدي في معالجة مشكلة البطالة في أوساط الشباب الفلسطيني.
وأضاف أن وزارة العمل تعمل على تغيير الطريقة النمطية في التعامل مع مشكلة البطالة، في أوساط الشباب والخريجين، موضحا أن المشكلة مرتبطة ببنية الاقتصاد، الذي يعاني من الترهل والضعف، وعقبات الاحتلال، والظروف السياسية المتقلبة، مؤكدا على عدد من المبادرات الخلاقة التي من شأنها تغيير الطريقة النمطية في التعامل مع البطالة، وذلك من خلال تأطير العلاقة مع الجامعات الفلسطينية، ومؤسسات التعليم العالي.
ودعا إلى تأطير العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني، وإطلاق البرنامج الوطني الاستراتيجي المتكامل للتشغيل في فلسطين، وتجنيد الأموال الضرورية لتنفيذ البرنامج الوطني المتكامل، اضافة الى تطوير قدرات وزارة العمل لتقديم خدمات نوعية.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الوطنية لأسبوع فلسطين للريادة والتشغيل سامر سلامه، أن هذا الاسبوع هو ملكية وطنية وحدث للجميع، وأن تبادل الأدوار والمسؤولية بين وزارة العمل ومؤسسات التعليم العالي، والمؤسسات الأهلية، ومؤسسات القطاع الخاص، أنتج اسبوع فلسطين للريادة والتشغيل.
وبين ضرورة تكثيف التنسيق بين وزارة العمل ومؤسسات التعليم العالي من جامعات وكليات ومعاهد، من أجل ردم الفجوة بين متطلبات السوق، والوافدين الى السوق.
بدوره، حذر ممثل مؤسسة فلسطين لأجل عهد جديد عمار العكر، من أن فلسطين ستكون خلال ال15 سنة القادمة بحاجة لمليون فرصة توظيف، وأن على الجميع في قطاع الاقتصاد والمال والاعمال والتعليم، العمل على بعث الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني، الذي تتصاعد فيه أعداد الهجرة، بسبب البطالة.
ودعا العكر، الى دعم أفكار الرياديين والأخذ بيدهم، لتخرج الفكرة، الى عمل وانتاج، يستفيد منه صاحب الفكرة، ومن يعانون البطالة، وجعل فلسطين بلدا منتجا للأفكار الريادية والخلاقة، وترجمة هذه الأفكار الى أعمال، تُسهم في خفض معدلات البطالة، مؤكدا أن الدعم مسؤولية تاريخية تقع على عاتق كل من بإمكانه ذلك.
وفي نهاية انطلاق الاسبوع، أعلن عن افتتاح معرض الرياديين في ساحة قصر رام الله الثقافي.
يشار الى أن فعاليات أسبوع فلسطين للريادة والتشغيل ستستمر حتى 23 من الشهر الجاري، وتتضمن فعاليات مؤتمر العمل وريادة الأعمال، في 22 من هذا الشهر، في حرم جامعة القدس / أبوديس، وتنتهي بالاحتفالية السنوية الرابعة للإبداع، في 23 من الشهر الحالي. 273
وأكد وكيل وزارة العمل، ممثل رئيس الوزراء ناصر قطامي، أن اطلاق النسخة الثانية من أسبوع فلسطين للريادة والتشغيل، من الأنشطة المتميزة وذو بعد حضاري ووطني وتشاركي، ويعكس التزام الحكومة الفلسطينية الجدي في معالجة مشكلة البطالة في أوساط الشباب الفلسطيني.
وأضاف أن وزارة العمل تعمل على تغيير الطريقة النمطية في التعامل مع مشكلة البطالة، في أوساط الشباب والخريجين، موضحا أن المشكلة مرتبطة ببنية الاقتصاد، الذي يعاني من الترهل والضعف، وعقبات الاحتلال، والظروف السياسية المتقلبة، مؤكدا على عدد من المبادرات الخلاقة التي من شأنها تغيير الطريقة النمطية في التعامل مع البطالة، وذلك من خلال تأطير العلاقة مع الجامعات الفلسطينية، ومؤسسات التعليم العالي.
ودعا إلى تأطير العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني، وإطلاق البرنامج الوطني الاستراتيجي المتكامل للتشغيل في فلسطين، وتجنيد الأموال الضرورية لتنفيذ البرنامج الوطني المتكامل، اضافة الى تطوير قدرات وزارة العمل لتقديم خدمات نوعية.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الوطنية لأسبوع فلسطين للريادة والتشغيل سامر سلامه، أن هذا الاسبوع هو ملكية وطنية وحدث للجميع، وأن تبادل الأدوار والمسؤولية بين وزارة العمل ومؤسسات التعليم العالي، والمؤسسات الأهلية، ومؤسسات القطاع الخاص، أنتج اسبوع فلسطين للريادة والتشغيل.
وبين ضرورة تكثيف التنسيق بين وزارة العمل ومؤسسات التعليم العالي من جامعات وكليات ومعاهد، من أجل ردم الفجوة بين متطلبات السوق، والوافدين الى السوق.
بدوره، حذر ممثل مؤسسة فلسطين لأجل عهد جديد عمار العكر، من أن فلسطين ستكون خلال ال15 سنة القادمة بحاجة لمليون فرصة توظيف، وأن على الجميع في قطاع الاقتصاد والمال والاعمال والتعليم، العمل على بعث الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني، الذي تتصاعد فيه أعداد الهجرة، بسبب البطالة.
ودعا العكر، الى دعم أفكار الرياديين والأخذ بيدهم، لتخرج الفكرة، الى عمل وانتاج، يستفيد منه صاحب الفكرة، ومن يعانون البطالة، وجعل فلسطين بلدا منتجا للأفكار الريادية والخلاقة، وترجمة هذه الأفكار الى أعمال، تُسهم في خفض معدلات البطالة، مؤكدا أن الدعم مسؤولية تاريخية تقع على عاتق كل من بإمكانه ذلك.
وفي نهاية انطلاق الاسبوع، أعلن عن افتتاح معرض الرياديين في ساحة قصر رام الله الثقافي.
يشار الى أن فعاليات أسبوع فلسطين للريادة والتشغيل ستستمر حتى 23 من الشهر الجاري، وتتضمن فعاليات مؤتمر العمل وريادة الأعمال، في 22 من هذا الشهر، في حرم جامعة القدس / أبوديس، وتنتهي بالاحتفالية السنوية الرابعة للإبداع، في 23 من الشهر الحالي. 273