'فتح' تعلن عن فعاليات شعبية وتعتبر الجمعة يوم غضب عارم
دعت حركة فتح ، اليوم الأحد، لاستدامة الفعاليات الجماهيرية الشعبية الرافضة للموقف الامريكي وعلى كل مواقع التماس والاستيطان والحواجز العسكرية والطرق الالتفافية ، دعماً للحراك السياسي و القانوني الذي يقوم به الرئيس أبومازن وكل القيادة الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان تلقت "سوا" نسخة عنه ، اليوم الأحد، إن يوم الثلاثاء 30/1/2018م سيكون يوما التضامن مع شعبنا الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 1948 تقام فيه مسيرات في كافة البلدات والمدن ونقاط التماس مع الاحتلال .
وأضافت أن يوم الجمعة 2/2/2018 يعتبر يوم غضب شعبي عارم في كل الاراضي المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات والعواصم العربية و الاسلامية و عواصم العالم للتأكيد على ان القدس لن تكون سوى عاصمة أبدية لدولة فلسطين المستقلة .
وأشارت الحركة إلى تنظيم مهرجان مركزي في جامعة النجاح في نابلس بالتزامن مع مهرجان في قطاع غزة و داخل الخط الأخضر ولبنان.
وفي ذات السياق، أكدت حركة فتح رفضها أي مساس بحقوق شعبنا المعمدة بالتضحيات الجسام والمستندة إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبرت الحركة عن رفضها للموقف الأمريكي المعادي لحقوق شعبنا سواء فيما يتعلق بالقدس العاصمة الابدية لدولتنا الفلسطينية المستقلة او محاولة المساس بحق العودة المقدس من خلال ما يتردد عن التوطين وقطع أموال المساعدات عن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " الشاهد على اقتلاع ابناء شعبنا من بيوتهم ومدنهم وقراهم على أيدي العصابات (الصهيونية) وتهجيرهم إلى المنافي و الشتات.
وعدت "فتح" تصريحات ترامب الاخيرة و الممعنة في مواصلة حربه المعلنة ضد شعبنا وقيادته والترويج لإمكانية اطلاق ما يسمى صفقة القرن التي تمثل تصفية لقضيتنا الوطنية وإهانة للشعب الفلسطيني وقيادته وحقوقه التاريخية.
وشددت على أن شعبنا بوحدته ومقاومته والتمسك بحقوقه لن يسمح بتمرير ما يمس حقوقنا الوطنية الثابتة ويرفض ان يبادل الدعم المادي بهذه الحقوق.
وأوضحت الحركة أن محاولات الاحتلال لتجسيد وقائع على الأرض سواء المتعلق ببناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني أو سياسة التهويد والتطهير العرقي متزامناً مع تصريحات الاحتلال الهادفة للإستفادة من الاجواء والمناخ التي شكلتها المواقف الامريكية المعادية لحقوق شعبنا ، الأمر الذي يستوجب التأكيد على التمسك بوحدة شعبنا وإنهاء الانقسام ، وإزالة كل العقبات امام ذلك.