ادعيس: الاحتلال الإسرائيلي يمارس تقسيماً جنسياً للدخول للأقصى
2014/11/17
160-TRIAL- القدس / سوا/ استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، بمنع نساء وفد تركي من الدخول إلى المسجد الأقصى والسماح للرجال فقط بالدخول.
واعتبر الشيخ ادعيس هذا الإجراء خطوة غير مسبوقة في العدوان المنهجي على حرمة المسجد الأقصى المبارك، وعدوانا فاضحا على الحريات الدينية للمسلمين الذين يؤمون المسجد الأقصى لأداء الصلوات والعبادات الدينية.
وقال إن هذه الممارسات تهدف إلى ممارسة تقسيم جديد يضاف إلى التقسيمين الزماني والمكاني للأقصى، وهو التقسيم على أساس الجنس، وذلك من خلال منع دخول المرابطات والمصليات المقدسيات بل وحتى الزوار الذي يأتون للأقصى لأداء عباداتهم، الأمر الذي يؤكد وجود تقسيم جديد جنسي.
وأضاف أن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات ممنهجة تتعارض وحرية العبادة وحماية الأماكن الدينية من مساجد وأملاك وقفية، ما هي إلا عمليات اضطهاد ديني وثقافي للمسلمين والمسيحيين على حد سواء، وتستهدف وجودهم الحضاري والتاريخي والثقافي.
وشدد ادعيس على ضرورة التصدي لهذه الممارسات العنصرية، غير الشرعية وغير القانونية، مؤكداً أن كل المحاولات للالتفاف على المقدسات ستبوء بالفشل لأن الفلسطينيين سيعملون بكل ما لديهم للحفاظ عليها، لأنها تمثل هويتهم وحضارتهم الدينية والسياسية والوطنية.
واعتبر أن حماية الأماكن المقدسة في فلسطين لا تقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم بل هي بحاجة إلى دعـم ومساندة كافة أبناء العالمين العربي والإسلامي والشرفاء في جميع أنحاء العالم من أجل تحمل مسؤولياتهم تجاه الأماكن المقدسة والعمل على وضع برنامج عملي على أرض الواقع لمواجهة هذه الهجمة المسعورة . 61
واعتبر الشيخ ادعيس هذا الإجراء خطوة غير مسبوقة في العدوان المنهجي على حرمة المسجد الأقصى المبارك، وعدوانا فاضحا على الحريات الدينية للمسلمين الذين يؤمون المسجد الأقصى لأداء الصلوات والعبادات الدينية.
وقال إن هذه الممارسات تهدف إلى ممارسة تقسيم جديد يضاف إلى التقسيمين الزماني والمكاني للأقصى، وهو التقسيم على أساس الجنس، وذلك من خلال منع دخول المرابطات والمصليات المقدسيات بل وحتى الزوار الذي يأتون للأقصى لأداء عباداتهم، الأمر الذي يؤكد وجود تقسيم جديد جنسي.
وأضاف أن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات ممنهجة تتعارض وحرية العبادة وحماية الأماكن الدينية من مساجد وأملاك وقفية، ما هي إلا عمليات اضطهاد ديني وثقافي للمسلمين والمسيحيين على حد سواء، وتستهدف وجودهم الحضاري والتاريخي والثقافي.
وشدد ادعيس على ضرورة التصدي لهذه الممارسات العنصرية، غير الشرعية وغير القانونية، مؤكداً أن كل المحاولات للالتفاف على المقدسات ستبوء بالفشل لأن الفلسطينيين سيعملون بكل ما لديهم للحفاظ عليها، لأنها تمثل هويتهم وحضارتهم الدينية والسياسية والوطنية.
واعتبر أن حماية الأماكن المقدسة في فلسطين لا تقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم بل هي بحاجة إلى دعـم ومساندة كافة أبناء العالمين العربي والإسلامي والشرفاء في جميع أنحاء العالم من أجل تحمل مسؤولياتهم تجاه الأماكن المقدسة والعمل على وضع برنامج عملي على أرض الواقع لمواجهة هذه الهجمة المسعورة . 61