نيكي هيلي تكشف حقيقة علاقتها الغرامية بترامب

نيكي هيلي تجلس إلى جوار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

رفضت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الشائعات التي تم تداولها، مؤخرًا، حول ارتباطها بعلاقة غرامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصفتها بأنّها "بغيضة للغاية" و"مقرفة".

وتعود جذور هذه الشائعات إلى مؤلف كتاب "نار وغضب" مايكل وولف، الذي ألمح، في مقابلة، إلى أنّ ترامب كان على علاقة سرية مع امرأة، وردت تفاصيل عنها في كتابه.

وقال وولف، في كتابه، إنّ هيلي إحدى النساء البارزات في إدارة ترامب كانت تعمل على تقديم نفسها كوريثة للرئيس.

وفي مقابلة مع مجلة "بولوتيكو"، حول النساء في السلطة، تمّ بثّها إذاعياً، أمس الخميس، عبر تطبيقات "بودكاست"، نفت هيلي الشائعات حول علاقتها الغرامية المزعومة مع الرئيس الأميركي. وقالت "إنّه أمر غير صحيح على الإطلاق"، وهو أمر "بغيض للغاية ومقرف".

كذلك ردّت هيلي على ادعاءات وولف في كتابه، بأنّها كانت تمضي الكثير من الوقت الخاص مع الرئيس على طائرته الرئاسية وفي مكتبه بالبيت الأبيض.

وأضافت: "كنت على متن الطائرة الرئاسية مرة واحدة، وكان هناك العديد من الأشخاص معنا".

وتابعت: "يقول إنّني كنت أتكلّم كثيراً مع الرئيس في مكتبه في البيت الأبيض حول مستقبلي السياسي. أنا لم أتكلم أبداً ولو لمرة واحدة معه حول مستقبلي، وأنا لا أكون وحدي معه أبداً".

وعزت هيلي هذا النوع من الشائعات إلى التمييز الجنسي بين الرجل والمرأة من قبل "مجموعة صغيرة من الرجال" لا يشعرون بالارتياح تجاه نساء ذوات إرادة قوية، حسب تعبيرها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد