الإعلام: 'العراقيب' شاهدة على التطهير العرقي
عدّت وزارة الإعلام الفلسطينية، أن "هدم جرافات الإحتلال لقرية العراقيب في النقب، للمرة 124 دليلاً دامغًا على سياسة التطهير العرقي، التي تتبعها دولة الاحتلال منذ عقود".
وأكدت الوزارة في تصريحٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه الأربعاء أن الاحتلال سجل رقمًا قياسيًا في إرهابه وتمييزه العنصري الأسود، ففي الوقت الذي اطلق العنان للاستيطان الاستعماري، يمنع أهالي العراقيب من بناء منازل فوق أرضهم، وحوّل حياتهم إلى جحيم لا يطاق بتكرار عمليات الهدم والاستهداف التي صارت تقليدًا لكيان يدعي أنها حارسة "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"!
وحثت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التحرك إزاء حملة التطهير العرقي، التي تستهدف أهالي العراقيب، وتسلب أرضهم، وتسمم حياتهم، وتترك أطفالهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، في اعتداء متواصل، يعد سابقة لم يشهدها التاريخ الإنساني.
ودعت وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى عدم تحويل" العراقيب" لرقم مجرد يتكرر مع كل هدم، بل ضرورة تسليط الضوء على المأساة الإنسانية للأطفال والشيوخ والنساء، الذين يتمسكون بأرضهم، ويشكون التمييز العنصري ضدهم، ويفقدون حقهم في بيت آمن في أرض أجدادهم، بفعل ممارسات كيان الاحتلال.