عّبر مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان اليوم عن قلقة العميق إزاء مقتل رجل يبلغ من العمر 38 سنة في رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 19\1\2018.

وبحسب بيان صادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان تلقت (سوا) نسخه عنه اليوم الاربعاء :" كانت جثة الضحية قد أٌحٌضرت إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح وبها جروح ناجمة عن رصاصة قاتلة في الصدر ، ومن ثم أعلنت عائلة الضحية مسؤوليتها عن عملية القتل، واشارت بأن مجموعة مسلحة تنتمى لسلطات الامر الواقع كانت قد اعتقلت الرجل وسلمته للعائلة قبل مقتله.

ووفقا للمعلومات الواردة إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، قامت مجموعة من الرجال المقنعين باختطاف الرجل قبل حوالي شهرين، فيما قام عدد من أفراد عائلته لاحقاً بزيارته في أحد المواقع العسكرية التابعة لمجموعة مسلحة.

واستنكر مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بأشد العبارات عملية القتل هذه، مذكراً السلطات في غزة بواجباتهم القانونية المُلزمة لضمان الحق في الحياة والأمن لكل شخص في غزة".

وكما جاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فان الحق في الحياة هو حق أصيل لكل فرد، و"لا يجب حرمان أي شخص من حقه في الحياة بشكل تعسفي"،

ودعا مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان السلطات ذات العلاقة إلى اجراء تحقيقات شاملة ومستقلة ونزيهة في الحادث، من أجل تقديم المتورطين المٌحتَملين للعدالة، واتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لمنع انتهاكات إضافية للحق في الحياة.