أطلقت مديرية الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية في غزة بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الشرطة، حملة لتوعية النزلاء بمخاطر المخدرات وسبل الخلص منها وتفادي الوقوع في شراكها،

وبدأت الحملة التي تحمل اسم "لا للمخدرات" بمحاضرة توعوية في مركز إصلاح وتأهيل غزة المركزي "الكتيبة" بحضور نزلاء المركز.

جميع النزلاء

وتستهدف الحملة جميع النزلاء في مراكز الاصلاح والتأهيل على مستوى محافظات قطاع غزة، حيث بدأت بتاريخ 21 من شهر يناير/كانون ثاني الجاري وتنتهي مع نهاية الشهر ذاته.

وفي هذا الصدد، أكد مدير عام مديرية الإصلاح والتأهيل العميد فؤاد أبو بطيحان على أهمية هذه الحملات التي تهدف إلى إرشاد النزلاء وتوجيههم وتوعيتهم بمخاطر المخدرات وكيفية الابتعاد عنها واجتنابها للحفاظ على الأمن المجتمعي.

وقال العميد أبو بطيحان إن "الحملة تهدف لتجريم المخدرات وأثرها الخطير على المجتمع"، مشيراً إلى أنها تشمل توعية وإرشاد النزلاء بمخاطر آفة المخدرات للحد منها والابتعاد عنها.

وأضاف: "هذه الحملة الأولى خلال هذا العام وتأتي ضمن سلسلة حملات بالاتفاق مع مؤسسات مجتمعية بهدف توعية النزلاء بمخاطر المخدرات ومكافحة جرائمها".

ونوَه العميد أبو بطيحان إلى خطورة تفشي هذه الآفة الخطيرة في مجتمعنا الفلسطيني كونها تساهم في نشر المخاطر المتعددة وخصوصا في فئة الشباب.

فريق متخصص

بدوره، أوضح الملازم أول أحمد الباشا رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في إدارة مكافحة المخدرات أن حملة "لا للمخدرات" تُركز على عقد محاضرات توعوية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لتحذيرهم بمخاطر هذه الآفة على الفرد والأسرة والمجتمع.

وذكر أن فريق متخصص من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات يُشرف على تنفيذ الحملة، مستطرداً "لدينا ضباط متخصصون تلقوا دورات خارجية ولديهم وعي كامل بمخاطر وأنواع المخدرات وطرق العلاج منها".

ولفت إلى أن حملة "لا للمخدرات" انطلقت في وقت واحد في ستة مراكز للإصلاح والتأهيل على مستوى محافظات قطاع غزة.