كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، أنه اتفق خلال اجتماعه مع رئيس مجلس النواب التونسي محمد الناصر على تحرك برلماني عربي مشترك يستهدف التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وخاصة خلال الدورة القادمة للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف.

وأوضح الأحمد،  أن هذا التحرك المشترك بين المجلس الوطني الفلسطيني ومجلس نواب الشعب التونسي سيكون موجها لبرلمانات الدول الاوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين من خلال السعي لدى حكوماتها حتى تعترف بدورها بدولة فلسطين، بالإضافة إلى طرح مبادرة للتأكيد على قرارات الشرعية الدولية، وإحياء عملية السلام المتوقفة على أساس قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.

وبحث الأحمد مع الناصر، سبل التعاون والتنسيق بين المجلس الوطني الفلسطيني ومجلس نواب الشعب التونسي، وذلك خلال اجتماعهما مساء اليوم الإثنين، بمقر المجلس بحضور سفير دولة فلسطين بتونس هائل الفاهوم، بحسب وكالة وفا.

كما أطلع الأحمد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي على آخر تطورات الأوضاع والمستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، في ضوء صمود أبناء شعبنا الفلسطيني وهبته في مقاومة إعلان الرئيس ترمب حماية للقدس عاصمة دولة فلسطين، وكذلك في صورة مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني مؤخرا.

كما اجتمع الأحمد مساء اليوم أيضا مع حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي لحزب حركة نداء تونس في مقر الحزب ببحيرة تونس لتنسيق المواقف المشتركة بين الحزب وحركة فتح في الساحة الدولية، وخاصة الاوروبية منها، حيث يتمتع الحزب بعلاقات ممتازة مع دول أوروبا، وذلك لحشد الدعم للقضية العادلة لشعبنا.

وأكد السبسي للأحمد وقوف حزبه مساندا وداعما وعلى أتم الاستعداد لوضع امكانياته في خدمة قضية شعب فلسطين العادلة.