رأفت يعرب عن أسفه لاستقبال مصر والأردن نائب الرئيس الأمريكي
صرح صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي "فدا" تعقيبا على زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الى مصر والأردن وخاصة بعد اعتراف الرئيس الأمريكي ترامب ب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وإعلان الولايات المتحدة الامريكية عن وقف دعمها المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية وتخفيض مساهمتها المالية في ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والغاء دعمها المالي لبرنامج الغذاء الذي تقدمه الوكالة للاجئين الفلسطينيين، بمايلي:-
- من المؤسف أن يتم استقبال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس من قبل الشقيقتين مصر والأردن وخاصة بعد تصريحاته عشية زيارته للمنطقة بأنه تم إزالة القدس من جدول اعمال المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وادعاءه ان حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على ضوء ذلك بات اسهل وفي متناول اليد من خلال ( صفقة القرن ) التي ستتقدم بها الإدارة الامريكية.
وجاءت كذلك زيارته للمنطقة بعد ان قررت الإدارة الامريكية تخفيض مساهمتها المالية في موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الى النصف واعلانها عن الغاء دعمها المالي لبرنامج الغذاء الذي تقدمه الوكالة الى اللاجئين الفلسطينيين.
- اننا ندعو كل من مصر والأردن والدول العربية كافة الى قطع علاقتها مع الولايات المتحدة الامريكية عملا بقرار القمم العربية التي عقدت في عمان 1980 وبغداد 1990 وفي القاهرة 2000التي قررت دعوة الدول العربية الى قطع علاقتها مع اية دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
- كما ندعو الدول العربية الى رفض التعامل مع أي مقترحات أمريكية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لا تتضمن مطالبة إسرائيل "القوة القائمة الاحتلال" بالانسحاب من جميع الأراضي التي احتلتها في عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع العربي – الإسرائيلي وجوهرة القضية الفلسطينية.
- وندعو الدول العربية الشقيقة التي لديها ودائع مالية واستثمارات في الولايات المتحدة الامريكية الى سحب ودائعها واستثماراتها، والى زيادة دعمها المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وكذلك لدولة فلسطين الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي وذلك بعد القرارات الأمريكية بوقف دعمها المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.