آمال حمد تقليص المساعدات للأونروا هدفه تصفية قضية اللاجئين
قالت د. امال حمد مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة المركزية سابقا لحركة فتح ان القرار الامريكي بتقليص المساعدات المخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( الاونروا ) يهدف الى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة والقفز عنها كخطوة ثانية بعد اعتراف الادارة الامريكية ب القدس كعاصمة للاحتلال ، دون ان تراعي قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية بما فيها القرارات المتعلقة بقضية اللاجئين وتفويض الأونروا من قبل الجمعية العامة بتقديم الرعاية والخدمات الاساسية .
ورفضت حمد في تصريح صحفي لها اليوم سياسية الابتزاز الامريكي القذرة والتي تهدف الى تصفية قضية اللاجئين كجزء من مخطط خطير والذي يستهدف القضية الفلسطينية مؤكدة ان هذا السلوك يعبر عن مدى الانحطاط السياسي والاخلاقي لدى الادارة الامريكية الحالية .
واضافت حمد ان مساهمة الولايات المتحدة للأونروا لا يأتي من باب الاحسان على الشعب الفلسطيني بل هي مسؤولية دولية اتجاه الظلم التاريخي الذي تعرض له اللاجئون الفلسطينيون الذين تم تشريدهم منذ سبعة عقود وتقاعس المجتمع الدولي على اعطائهم حقوقهم بتنفيذ القرار 194 والقاضي بعودة جميع اللاجئين الى ديارهم معتبرة ما يجري انتهاك للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة .
واشارت حمد ان ما تقوم به واشنطن في هذا الاطار يأتي ضمن سياسية الضغط والابتزاز الامريكي على القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس للمساومة على الثوابت الوطنية وهي سياسة مدانة ولن تقبلها القيادة بأي حاول من الاحوال مشيرة ان الرئيس يحظى بدعم والتفاف شعبي في معركته الاستراتيجية التي يخوضها .
وطالبت حمد الدول العربية بتوفير دعم للشعب الفلسطيني وتفعيل قرارات القمة العربية فيما يخص توفير شبكة أمان بأسرع وقت ممكن وذلك دعما للقيادة الفلسطينية في مواجهتها للضغوط المالية التي تتعرض لها .