الضمير تطالب بالتحقيق الجاد في ظروف اعدام احد المواطنين بمدينة رفح

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان

استنكرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان حادثة مقتل المواطن أحمد سعيد محمد برهوم "38" عاماً من سكان مدينة رفح .

وذكرت الضمير في بيان لها وصل "سوا" نسخة عنه، اليوم الثلاثاء، انه فجر الجمعة الموافق 19 يناير 2018، أقدمت كتائب القسام في قطاع غزة على اعدام أحد المتهمين بالتخابر مع سلطات الاحتلال.

وأضافت أن أهل المقتول أفادوا بأنه تم تنفيذ " الإعدام” بعد التشاور معهم واطلاعهم على أدلة تؤكد تورطه في إدلاء بمعلومات أدت إلى اغتيال ثلاثة من قادة كتائب القسام.

وطالبت الضمير في بيانها النيابة العامة ب فتح تحقيق جدي في ظروف وملابسات هذا الحادث , ونشر نتائج التحقيق على الملأ، مؤكدة ضرورة فرض الحكومة سيادة القانون واحترام حق المواطنين في المحاكمات العادلة .

وأكدت مؤسسة الضمير أن عملية الاعدام تخالف نصوص وأحكام القانون الأساسي الفلسطيني وقانون الاجراءات الجزائية , مشيرة الى انها تخالف كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي انضمت إليها فلسطين مؤخراً والمتعلقة بالحق في محاكمة عادلة وأمام قاضي متخصص وذو خبرة .

وقد وصلت جثمان المواطن أحمد سعيد محمد برهوم (29 عاماً)، إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح، عند الساعة 10:45 من صباح يوم الجمعة الموافق 19/1/2018 ، جثة هامدة وعليه آثار عيار ناري في الصدر .

و أصدرت عائلة برهوم بيان أكدت من خلاله أنها نفذت حكم القصاص من المذكور بعد تسلمه من أمن المقاومة، لتورطه في نقل معلومات عن قيادات في المقاومة أفضت لاغتيال قوات الاحتلال لثلاثة منهم بتاريخ 21/8/2014.

وأكدت أنها واكبت مجريات التحقيق معه منذ اعتقاله، واطلعت على نتائجه واعترافاته، وعاينت أدوات الجريمة التي استخدمها في التخابر مع العدو الإسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد