الـ'3G' يدخل الضفة بعد 12 عاما من المنع الاسرائيلي

اطلاق خدمات الجيل الثالث بالضفة الغربية

من المقرر ان يبدأ العمل بنظام الجيل الثالث للاتصالات بالهواتف الذكية المعروف (3G) في الضفة الغربية الاسبوع المقبل ، وذلك بعد رفض اسرائيل السماح بإدخاله مدة 12 عاما.

وبحسب ما أعلن سليمان الزهيري وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لن تشمل هذه الخدمة قطاع غزة بسبب منع الاحتلال ادخال المعدات اللازمة لتشغيله.

وقال الزهيري، إن "كافة الأمور جاهزة وتركنا لشركات الهواتف النقالة اختيار الوقت الملائم، والذي أعلنوا أنه سيكون صباح الثلاثاء القادم".

وأضاف "صحيح أننا سنطلق هذه الخدمة، وهو بحد ذاته إنجاز كبير، غير أننا ننطلق بعد تأخر دام 12 عاما". وأضاف الزهيري "يوم الثلاثاء ستبدأ الشركات تشغيل النظام رسميا، إلا إذا حدثت ظروف خارجة عن إرادتنا".

وبشأن قطاع غزة المحاصر، قال الزهيري إن كافة المعدات اللازمة موجودة لدى الشركة وتنتظر موافقة إسرائيلية لإدخالها إلى القطاع.

وأضاف الزهيري "نحن نعمل بتوجيه من الحكومة على حشد ضغط على إسرائيل للموافقة على السماح لنا بالعمل في قطاع غزة".

وقالت مصادر فلسطينية، إن انطلاق الخدمة رسميا يتوقف على ما تقرره إسرائيل صبيحة يوم الثلاثاء، حيث أن الأمر لا زال مرهونا بآخر إجراء اسرائيلي يتمثل في فتح آخر مفتاح للخدمة.

غير أن الزهيري أوضح أن شركة الاتصالات العالمية "إريكسون" التي تتولى عملية إدارة الاتصالات بين شركات الهواتف النقالة، جاهزة للسماح للشركات الفلسطينية ببدء العمل.

واعتبر الزهيري أن من ضمن الفوائد التي ستقدمها خدمة "جي3" للاقتصاد الفلسطيني أنها سترفع الدخل القومي بما نسبته 2-3 %.

وبدأت شركتا الهواتف النقالة "جوال" و"الوطنية" فترة تجريبية للخدمة التي وفرتها لمشتركين محددين وبشكل مجاني منذ ثلاثة أيام.

ونشرت الشركتان إعلانات ترويجية في الصحف المحلية وعلى الإنترنت عن انطلاق الخدمة الثلاثاء المقبل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد