تواصلت الاحتجاجات والوقفات التضامنيّة مع مدينة القدس في مختلف بقاع العالم، رفضاً لقرارات ترامب وتأكيداً على أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين.

وتضامناً مع القدس نظّم اللقاء التشاوري للجمعيات والمؤسسات الفلسطينية في منطقة صيدا ومخيماتها، جنوب لبنان، وقفة تضامنيّة تخلّلها إضاءة القلعة البحريّة بصورة القدس والمسجد الأقصى، وقبة الصخرة، في مشهد فنيّ، على وقع الأغاني الوطنيّة والتراثيّة الفلسطينيّة، وذلك بحضور العديد من أبناء المخيمات الفلسطينيّة.

 

وقال عضو اللقاء التشاوري ومدير عام شركة دار العودة للدراسات والنشر ياسر علي، إن: "القدس والأقصى بوابة السماء ومهد الحضارات، ولأننا لم نستطع أن نسري إليها فقد سرينا إلى هنا لنكرّمها عند هذه القلعة البحريّة التاريخيّة التي شهدت مرور جيوش صلاح الدين متوجهة نحو فلسطين".

وأضاف "من خلال هذا النشاط نوجه رسالة للعالم بأن القدس ليست مدينة فقط، بل هي حياتنا ويومياتنا التي نعيشها في كل جوانبها الدينية والمعيشية والفنية والثقافية والسياسية، والتي نسترجع فيها تاريخَ فلسطين وتراثَ الأجداد، ولنؤكد أن القدسَ فلسطينيةٌ عربية ومقدساتها لأبنائها المسلمين والمسيحيين".

وطالب علي، العالم برفض قرارات ترامب وإعلان بطلانها ورفض إعلان القدس عاصمةً لكيان الاحتلال، لأنه لا شرعية لوجود الاحتلال على أرض فلسطين كاملة، مجدداً التحية لصمود الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات على مواقفهم البطولية الداعمة للقدس وفلسطين.