فريق المستقبل الخيري يفوز بدوري وجد الرياضي لكرة القدم
نظمت مؤسسة انقاذ الطفل - فلسطين دوري وجد الرياضي لكرة القدم في ملعب نادي غزة الرياضي وذلك ضمن أنشطة مشروع التعليم المساند للطلاب الأيتام المنفذ من قبل مؤسسة انقاذ الطفل – فلسطين، أحد مشروعات مكون وجد لرعاية الأيتام "السنة الثالثة" وجد برنامج نوعي أطلقته التعاون، وصندوق قطر للتنمية المموّل الرئيسي للبرنامج، وبمساهمة من بنك فلسطين، وصندوق الحاج هاشم عطا الشوا للوقف الخيري، لدعم أيتام عدوان عام 2014 وتمكينهم من العيش بكرامة، والمضي قدماً لتحقيق طموحاتهم وآمالهم، ليصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم.
وقال الدكتور علي منصور رئيس مجلس إدارة مؤسسة انقاذ الطفل-فلسطين إن الدوري هدف إلى تعزيز الحوار الرياضي بين الطلاب وخلق روح المنافسة بين المشاركين فيه وزرع المحبة والألفة بينهم، وأن الطلبة الأيتام لديهم القدرة على البذل والعطاء ولهم مستقبل أفضل ولهم دور كبير يستحقونه من المؤسسات المختلفة لترجمة إبداعاتهم.
وأقيمت بطولة دوري وجد بمشاركة 8 فرق من أطفال البرنامج من كافة مراكز برنامج وجد وذلك بحضور طاقم عمل المشروع وعدد من الأهالي والضيوف
ومع انطلاق صفارة حكم الدوري الرياضي بدأت المباريات وسط حماس كبير من قبل اللاعبين والمشجعين من أطفال وجد، حيث لعبت الفرق الثمانية عدة مباريات كللت بتأهيل فريق مركز جمعية أجيال، وفريق مركز جمعية المستقبل الخيرية للمباراة النهائية والتي انتهت لصالح فريق المستقبل الخيرية.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم الفرق الفائزة وقد حصل فريق جمعية المستقبل الخيرية على كأس الدوري وفريق مركز جمعية أجيال للأبداع على درع تكريم والمداليات الفضية، واللاعب محمد البايض على لقب هداف الدوري، والطالب عبد الرحمن اكريم حصل على لقب أفضل حارس، أما الطالب محمد أبو هويشل فقد حصل على لقب أفضل مدافع، اما الطالب اسلام البطش فقد حصل على لقب أفضل لاعب، وفريق مركز الرواد حصل على لقب فريق اللعب النظيف.
وفي هذا السياق قال الطالب اسلام البطش "من وأنا صغير كثير كان حلمي أحصل على لقب أفضل لاعب وأصير مميز واليوم حلمي هذا تحقق"
اما الطالب عبد الرحمن أبو حية قال: "خططنا ورسمنا خطط الفوز وأنا سعيد جداً بحصولنا على الكأس كان يوم رائع ومميز!"
ويهدف هذا المشروع لمساعدة 1263 يتيم من أيتام عدوان 2014 على الفهم والاستيعاب ومواجهة مشاكلهم الدراسية من خلال تقديم جلسات تعليمية مساندة في خمس مواد دراسية تشمل اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات إلى جانب مادتي العلوم والتكنولوجيا، مع العمل على تكثيف تلك الجلسات للطلاب ضعاف التحصيل قبل وأثناء الامتحانات، بالإضافة إلى الاهتمام بالطلبة المتفوقين ورعايتهم.
كما يشمل المشروع تنفيذ أنشطة لامنهجية تدعم المسيرة التعليمية للطلاب وتعزز حبهم للتعليم والتعلم، بالإضافة إلى تنمية مواهب الطلاب المستهدفين الموهوبين من خلال تنفيذ أنشطة تناسب مواهبهم وتعمل على تعزيزها. كما ويقدم المشروع خدمة الإرشاد النفسي الاجتماعي للطلاب للتغلب على أية مشكلات قد تعيق تطورهم الدراسي، الى جانب إشراك أمهات الأطفال الأيتام في حضور جلسات توعية تثير قضايا تهم الأم والطفل.