وجه رسالة لمصر

الزهار: لن نترك الشارع يجوع وأمامنا بدائل

محمود الزهار - القيادي في حركة حماس

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار إن حركته لن تترك الشارع الفلسطيني يجوع أو يعرى أو يعيش في العتمة ، إذا استمرت سياسية السلطة الفلسطينية بحق غزة  ، مضيفا : " أمامنا خيارات ، نحن الأن لا نطرحها".

وأكد الزهار في لقاء عبر قناة القدس الفضائية ، مساء اليوم ،: "  لدينا تصورات واضحة ،  أننا " لن نترك هذا الشارع بأن ينتهكه "التعاون الأمني المدنس" ولن نتركه للاحتلال الإسرائيلي ، أو الخونة أو المجرمين أو المتعاونين" ، على حد تعبيره.

وأضاف: " سنبدع في إيجاد بدائل نحقق فيها على مبادئنا لإدارة الشارع الفلسطيني بمشاركة من يرغب ،  دون أن تتعارض مع برنامج المقاومة ، بل ستكون موازية له.

ودعا الزهار جمهورية مصر العربية إلى إعلان الطرف المعطل لإنهاء الانقسام الداخلي.

وتابع: "الدور المصري شاهد، ويجب أن يعطوا شهاداتهم فيمن يُعطل تنفيذ ما اتفقنا عليه"، لكنه أضاف "الوسيط يرعى الاتفاق، وإذا كان أحد الأطراف غير راغب بتحقيق ما اتفق عليه، فلا تستطيع مصر فعل شيء".

ولفت إلى أن "الفصائل الفلسطينية التي كانت تدعم فتح تتحول بصورة واضحة إلى البرنامج المقابل". على حد قوله

وبشأن رفض حماس حضور جلسة المجلس المركزي التي عُقدت في رام الله منتصف الشهر الجاري، ذكر الزهار أنهم "أرادوا لحماس أن تكون شاهد زور وتلوث نفسها وتاريخها بأن تحضر مثل هذه المجالس".

وأضاف "يريد أن يقول في النهاية أننا اتفقنا كلنا على برنامج واحد".

في موضوع اخر اكد الزهار ان الضفة الغربية تستعيد دورها المقاوم من جديد، مضيفًا أن "في الضفة مخزون مقاوم لا يمكن أن يُقدره إلا من يعرفه، ونحن نعرف أن هذا المخزون إذا استمر ووقف التنسيق الأمني سنحقق إنجازات".

وحول اتهامات الاحتلال لحماس في غزة بتدبير العمليات في الضفة، اعتبر الزهار أن الضفة لا تحتاج إلى توجيهات من غزة، مشيرًا إلى أن "تحميل الاحتلال غزة المسؤولية عن العمليات في الضفة تبرير شن عدوان على القطاع".

وبشأن الجنود الأسرى في غزة، قال الزهار إن الاحتلال يبذل جهدًا مخابراتيًا لمعرفة عدد الأسرى لدى حماس في غزة.

في موضوع اخر قال الزهار إن علاقات حركته مع إيران ودول أخرى عادت إلى طبيعتها، لافتًا إلى حركته تسعى لتطويرها أكثر.

أما عن تهديدات "داعش" في سيناء لحركة حماس، شدد على أن "ما حدث في سيناء (اغتيال داعش شخص بتهمة تهريب السلاح لحماس) من عمل مخابرات دولية وإسرائيلية"، مشيرًا إلى أن "تنظيم داعش يتم استنساخه في سيناء للقضاء على القضية الفلسطينية".

واتهم الزهار الاحتلال بتنفيذ عملية استهداف محمد حمدان أحد كوادر حركته في بيروت مؤخرًا عبر عملائه.

وحول إذا ما كانت حماس تعاني أزمة مالية، قال الزهار إن "أزمة حماس المالية دليل أنها جزء من الشعب الفلسطيني وتعاني مثله"، مشيرًا إلى أنها مرتبطة بتراجع بعض الدول عن دعم حركته ماديًا.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد