الجزائر تقيم سياجا على حدودها مع المغرب.. لماذا؟
أقامت السلطات الجزائرية سياجا على حدودها مع المغرب، لمنع تدفيق المهاجرين غير الشرعيين إليها، والتصدي لتجارة المخدرات، حسبما ذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة.
وذكر قناة تلفزيون (النهار) الجزائرية، أن السياج أقيم بمنطقة بين لجراف ببلدة مرسى بن مهيدي بولاية تلمسان غربي البلاد علما بأن الحدود البرية بين الجزائر والمغرب مغلقة منذ عام 1994.
وأضافت (النهار)، أن المنطقة تعد نقطة عبور لمختلف أنواع المخدرات المغربية وحتى نزوح المغاربة الهاربين من شبح البطالة في بلدهم للعمل في ورشات البناء بالجزائر.
وأشارت إلى أن المكان كان يستغل من قبل مختلف التشكيلات والتنظيمات المغربية لإقامة وقفات احتجاجية للمطالبة ب فتح الحدود.
واتخذ حرس الحدود الجزائري إجراءات أمنية مشددة، من خلال إقامة مراكز مراقبة جديدة ودوريات مكثفة.
وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد اويحيى، اتهم أمس الخميس، ضمنيا، المغرب، بالاعتداء على الشعب الجزائري من خلال اغراق البلاد بالمخدرات والكوكايين.
واستنكر أويحيى، الذي كان يتكلم بصفته الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، في افتتاح الدورة الرابعة للمجلس الوطني للحزب، تصرفات من أسماهم "أولئك الذين يحاولون من الخارج إغراق بلادنا تحت تدفق هائل للمخدرات والكوكايين".
وأضاف أويحيى "الأمر يتعلق باعتداء حقيقي على شعبنا من خلال محاولة تسميم شبيبتنا وكبح مسار تنميتنا، كما يعد إهانة خطيرة للمستقبل المشترك للشعوب المغاربية".