والاحتلال يتوعد بالمزيد

إشادة إسرائيلية رسمية بعملية جنين

الجيش الاسرائيلي يحاصر مخيم جنين

أثنى وزراء اسرائيليون على العملية التي نفذها الجيش الاسرائيلي الليلة الماضية في مخيم جنين بالضفة الغربية والتي استهدفت منفذي عملية قتل حاخام يهودي قبل أيام في مدينة نابلس .

وبارك رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يزور الهند جنود الوحدة الخاصة على العملية، متوعدا بـ"الوصول لكل من يحاول المس بأمن إسرائيل ومواطنيها"، على حد قوله.

وتمنى نتنياهو الشفاء للجنديين الإسرائيليين المصابين خلال العملية، واللذين يرقد أحدهما في حالة حرجة في أحد المستشفيات الإسرائيلية.

أما وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، فقال إن الجنود نفذوا "عملية معقدة وناجحة للإمساك بقتلة الحاخام رزيئيل شيبح"، مضيفا أنه "لن يكون للمخربين مكان ليختبئوا فيه، وأن يد الجيش ستصل إليهم حيث كانوا"، وفق زعمه.

وقال ليبرمان: "قوات الجيش نفذت عملية معقدة و"ناجحة" لاعتقال منفذي عملية قتل الحاخام شيبخ"، أبارك لقوات اليمام على رباطة جأشهم، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى، لن يكون هناك أي مأوى لما وصفهم "للمخربين"، سنصل إليهم أينما كانوا"، حسب تعبيره.

بدوره، قال رئيس الدولة رؤوفين ريفلين" إنه "يفخر بخير أبناء إسرائيل الذين يواصلون العمل في هذه الساعة في ملاحقة قتلة الحاخام"، داعيًا إلى الصلاة من أجل شفاء الجرحى من الجيش.

بينما عقّبت زوجة الحاخام القتيل على العملية قائلة: "إن ما يواسيني ليس الانتقام، ولكنه الإسراع في البناء الاستيطاني، والمصادقة على تحويل البؤرة التي وقعت قربها العملية إلى مستوطنة".

وأعلنت مصادر فلسطينية استشهاد أحمد نصر جرار (22 عاما)، برصاص قوات الاحتلال خلال الاشتباك، وهو نجل الشهيد نصر جرار، فيما لا تزال عائلته تؤكد عدم معرفتها مصيره حتى الأن.

وصباح اليوم انسحبت قوات الاحتلال من وادي برقين ومدينة جنين، بعد عملية استمرت لـ10 ساعات تخللتها اشتباكات وعمليات اقتحام وهدم منازل، لكن نتائجها لم تنجلي بشكل كامل بعد. واغتالت قوات الاحتلال شابا فيما لم تعرف أثار شاب آخر وهدمت ثلاثة منازل.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، إن دمارا كبيرا وقع في منازل عائلة جرار المستهدفة في العملية العسكرية، حيث تم تدمير منازل الشهيد نصر جرار وأبناء عمومته.

وأشارت إلى أن هوية الشهداء غير معلومة لعدم العثور على جثث بعد انسحاب قوات الاحتلال فيما تبقى رواية زوجة الشهيد نصر جرار حول مشاهدتها لجثة ليست لابنها استولى عليها جنود الاحتلال الشاهد الوحيد على الشهداء.

ووسط إشادة نتنياهو ووزراء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له صباح اليوم أن عمليته لا زالت متواصلة للقبض على منفذي عملية نابلس، ولم تنته بعد.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد