استشهد شاب فلسطيني، الليلة، خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية خاصة في واد برقين بمدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب أحمد إسماعيل جرار، استشهد في واد برقين.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الشهيد سقط خلال تبادل إطلاق نار مع قوات الاحتلال، وادعت أنه شارك في  العملية المسلحة التي أسفرت عن مقتل مستوطن من البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد"، الأسبوع الماضي.

ونقل موقع عرب 48 عن شهود عيان في المنطقة، أن مروحيات الاحتلال العسكرية حطت بالقرب من محطة الحافي للمحروقات في مدينة جنين، لنقل مصابين في صفوف جيش الاحتلال، وأن طواقم إسعاف تابعة لجيش الاحتلال ولنجمة داوود الحمراء تجمعت قرب حاجز الجلمة.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن جنديين اسرائيليين أصيبا خلال الاشتباك.

كما فرضت قوات الاحتلال حصارا على منزل الشهيد نصر جرار في منطقة واد برقين، بتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع في أجواء المدينة والمخيم، ومنطقة واد برقين، فيما أصيب عدد من الشبان خلال مواجهات عنيفة مع الاحتلال، واعتقل خلالها شابين على الأقل.

وفي وقت لاحق ، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، فجر اليوم ، منزل الشهيد أحمد جرار.

فقد قامت جرافتان احتلاليتان بهدم المنزل بعد قصفه بالرشاشات الثقيلة وبقذيفة على الأقل، بعد أن جرى مطالبة المتواجدين داخله بتسليم أنفسهم عبر مكبرات الصوت.

كما أصيب شاب بعيار ناري، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المخيم.

وذكرت مصادر طبية أن الجريح نقل بإحدى سيارات الهلال الأحمر لمستشفى الشهيد خليل سليمان لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمستقرة.

وصادرت قوات الاحتلال تسجيلات المراقبة من داخل بعض المحال التجارية في منطقة الهدف جنوب مدينة جنين.

واستدعى الاحتلال المزيد من السيارات العسكرية بالإضافة إلى جرافتين، حيث فاق عدد الآليات المشاركة في هذا العدوان الثلاثين.