أبو الغيط يحذر من تداعيات قرار واشنطن بشأن ماهمتها للأونروا
حذر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، من نتائج وتبعات قرار الإدارة الأمريكية بتعليق جزء ملموس من مساهمتها المالية في ميزانية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأعرب أبو الغيط عن استنكاره للقرار، ما يلقي مزيدا من علامات الاستفهام حول مدى التزامها بتحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
وحذر من خطورة استمرار الخطوات الأميركية الرامية للضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية للقبول بمواقف أو شروط تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، من خلال السعي للتأثير على حياة المواطن الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الأمين العام محمود عفيفي إن الأمين العام حذر مرارا، أن هذا الإجراء، يمكن أن يؤدي إلى تداعيات ونتائج بعيدة الأثر، يأتي على رأسها تقويض فرص استئناف مفاوضات التسوية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وخلق المزيد من التوتر في الشرق الأوسط، في ظل التغافل عن النهج الإسرائيلي الذي يزداد تطرفاً وصلفاً كل يوم، وإغراقاً في مواصلة انتهاك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وما يمكن أن تؤدي إليه من إزكاء تيار التطرف والتشدد.