الديمقراطية تستنكر تقليص واشنطن مساهمتها للأونروا
استنكر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون، تقليص وتجميد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية، مساهمتها لميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".
وحذر جرغون في بيانٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه اليوم الأربعاء من الانعكاسات السلبية لذلك، على الخدمات المقدمة من الوكالة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس (قطاع غزة ، الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، لبنان، سوريا والأردن).
وأضاف جرغون : ندين هذا التصرف والسلوك هو صلف سياسي في إطار حملة سياسية وعنجهية تمارسها الإدارة الأمريكية وحليفتها إسرائيل وبعض دول المنطقة لإنهاء عمل "الأونروا".
وتابع: لن نسمح للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها بإنهاء خدمات الأونروا أو الضغط على شعبنا الفلسطيني للاستسلام والمقايضة على تقديم الخدمات مقابل الموافقة على ما يسمى "صفعة العصر"، وسنواصل المقاومة والنضال بكافة الأشكال حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مع عودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها.
وأردف قائلا: بكل تأكيد يجب أن تواصل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في مناطق نفوذها، لأن إنشاء "الأونروا" كان من أجل تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار الأممي 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويجب أن يبقى هذا الوضع قائماً إلى أن يعود اللاجئون إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها وفق القرار 194.