اعتبر مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية ان القرارات والتوصيات التي اتخذها المجلس المركزي باجتماعه الاخير يشكل ارضية واساساً يمكن البناء عليها وتطويرها لكي يستجيب للتحديات القادمة المنذرة بمخاطر جدية تجاه القضية الوطنية لشعبنا .

وقال:" إن الاعلان عن انتهاء المرحلة الانتقالية ، ورفض الوساطة الامريكية للعملية السياسية ، ومقاومة قرار ترامب بخصوص القدس والدعوة لعقد مؤتمر دولي وبصلاحيات كاملة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية إلى جانب تعزيز عضوية فلسطين كعضو عامل بالأمم المتحدة ، والانضمام إلى الاتفاقات والمعاهدات الدولية ، والدعوة لتصعيد المقاومة الشعبية ، ودعم حملة المقاطعة BDS وتفعيل الملفات بخصوص جرائم الحرب في محكمة الجنايات الدولية ، جميع هذه المسائل وغيرها تشكل اساساً هاماً يمكن البناء عليه باتجاه مغادرة المرحلة السابقة وتدشين مرحلة جديدة من الكفاح التحرري من اجل انهاء الاحتلال وضمان حقوق شعبنا الثابتة و المشروعة .

تكمن معيار الجدية لتلك القرارات بالأمور التالية :-

العمل على تنفيذها دون تردد او ابطاء .

التركيز على اولوية المصالحة والوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي على قاعدة من الشراكة والديمقراطية .

تعزيز مقومات الصمود لشعبنا بما يشمل رفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة بصورة فورية .

الغاء كافة التشريعات والقرارات التي مست بالحريات العامة وبقيم الديمقراطية وحقوق الانسان خلال فترة الانقسام والتوجه لإرساء قواعد الحكم الديمقراطي الرشيد .