'التغيير والإصلاح' تدعو لرحيلها

حماس ترد على ما ورد في بيان الحكومة بشأن المصالحة

حركة حماس

أكدت حركة " حماس " رفضها لما ورد في بيان حكومة الوفاق الوطني اليوم الثلاثاء، من مواقف ومصطلحات "توتيرية مسئولة".

وعدّت حماس في تصريحٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه مساء الثلاثاء أن ما ورد في البيان من مواقف ومصطلحات توتيرية مسئولة "تهدف إلى التضليل و تسميم الأجواء وقلب الحقائق والعودة بملف المصالحة إلى مربع الصفر، للتغطية على فشلها في القيام بمهامها وواجباتها تجاه أبناء قطاع غزة ". 

اقرأ/ي أيضًا: الحكومة تشن هجوما حادا على حماس بشأن 'المصالحة'

كما اعتبرت ذلك "تبريرًا لمزيد من العقوبات الانتقامية ضد أبناء القطاع"، مشيرةً إلى أن هذا يؤكد صوابية موقف حركة حماس من ضرورة رحيل هذه الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلبي طموحات شعبنا وتواجه متطلبات المرحلة.

وأضاف البيان أن "المطلوب من الحكومة القيام بواجباتها وتحمل مسئولياتها كاملة تجاه أبناء شعبنا في الضفة وغزة على حد سواء، وإنهاء العقوبات المفروضة على القطاع، بدلاً من العبث بمشاعر أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل التحديات الجسام التي باتت تعصف بالقضية الفلسطينية".

ولفتت حركة حماس في بيانها إلى أنها قدّمت كل ما يلزم من استحقاقات ومتطلبات المصالحة وتعاطت بإيجابية عالية ومسئولية وطنية من أجل تحقيق هذا الهدف.

وتابع البيان إن حكومة الوفاق لن تفلح في استدراجنا إل مربع المناكفات والتراشق الإعلامي، ولاسيما أن قضيتنا الوطنية برمتها مهددة بالخطر من الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.

من جهتها، استهجنت كتلة "حماس" البرلمانية، بشدة بيان حكومة الوفاق، "الذي حمل مغالطات كثيرة واستخدم الفاظ غير وطنية". 

وقالت إنه "شكل بيانا هجوميا على قطاع غزة كمحاولة للتغطية على حالة عجز الحكومة وفشلها في القيام بدورها وتهربها من تحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا في قطاع غزة".

ورأت في تصريحٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه إن "هذا البيان الذي يكرس الانقسام، يؤكد مجدداً على أن حكومة الحمد الله هي حكومة انقسامية، لا تمارس دورا وطنياً في استعادة الوحدة وصناعة المصالحة، في تأكيد على أن شعبنا الفلسطيني يستحق حكومة أفضل، بخاصة وأنها تمارس اجراءات عقابية ضد شعبها بقطاع غزة وتحاول شرعنة سياساتها غير الوطنية".

وأضافت إن "حكومة تتعامل بالعقلية الحزبية وتصر علي معاقبة شعبها بغزة، وخلق الأزمات في وجهه، هي حكومة لا تستحق البقاء وعليها الرحيل".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد