موقف الجهاد الإسلامي من قرارات المركزي
قال مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن حركته كانت تأمل إصدار قرارات أكثر قوة ووضوحا من قبل المجلس المركزي الفلسطيني.
وأضاف البطش في تصريح وصل "سوا" اليوم الثلاثاء ،:" لكن ما صدر من توصيات أمس تحمل لغة يجب على المركزي متابعتها بهدف تنفيذ القرارات ووضع الآليات الضرورية لها " خاصة فيما يتعلق بتحقيق المصالحة ووقف التنسيق الأمني وإلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية والتأكيد منا على سحب الاعتراف بإسرائيل.
وأشار إلى أن البيان لم يلغ العملية السياسية (التسوية) ، بل اعتبرها قائمة على أساس البحث عن راعي جديد لها.
وأكد أن المطلوب حماية الثوابت ، وليس تحسين شروط التفاوض وصولا لترتيب البيت الفلسطيني وفق اتفاق القاهرة 2005+2011 ، والتصدي لمتطلبات المرحلة الهامة في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال.
وشدد على ضرورة تحقيق الشراكة وبناء استراتيجية وطنية موحدة لإدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة المؤامرات ، التي تستهدف القضية الفلسطينية وفي مقدمتها اسقاط قرار ترامب بحق القدس ، وأيضا حماية الضفة الغربية من قرارات الضم الليكودية.
وطالب البطش برفع الإجراءات و"العقوبات" التي فرضتها السلطة الفلسطينية على القطاع ، داعيا للحرص على وحدة الصف الوطني وتعزيز العلاقات الوطنية بين مختلف قوى المقاومة وكافة مكونات الشعب الفلسطيني ودعم خيار انتفاضة القدس في مواجهة الاحتلال.