الخارجية تستنكر دعوة ليبرمان لشرعنة 'حفات جلعاد'

وزارة الخارجية والمغتربين

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الدعوات التي أطلقها أركان اليمين الحاكم في اسرائيل وفي مقدمتهم وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، من أجل شرعنة البؤرة الاستيطانية (حفات جلعاد) الواقعة جنوب غرب نابلس

وأقيمت (حفات جلعاد) على أراضي المواطنين في العام 2002، في إطار مخططات الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى إقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة.

وتجدر الاشارة الى أن هذه البؤرة التي تعتبر (غير قانونية) بموجب قوانين الاحتلال، تحظى منذ إقامتها بدعم حكومي رسمي متواصل من خلال مدها بالاحتياجات اللازمة لتعزيز الاستيطان فيها وتوسيعها على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين، بهدف تمكينها من استيعاب المزيد من المستوطنين.

وأكدت الوزارة أن تنفيذ الاحتلال لمخططاته الاستعمارية التوسعية في جنوب نابلس، يأتي في إطار مخطط استيطاني توسعي كبير يهدف الى رسم خارطة (المصالح) الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، عبر شق وتوسيع وإعادة هيكلة شبكة واسعة النطاق من الطرق الضخمة على امتداد الضفة الغربية من شمالها الى جنوبها، تلتهم مساحات واسعة من المناطق المصنفة (ج)، وتُحدث عملية ربط بين جميع المستوطنات بعضها ببعض وربطها بالعمق الإسرائيلي، وتسمين المستوطنات والبؤر الاستيطانية العشوائية القائمة عبر إقامة أحياء استيطانية ضخمة هي عبارة عن مستوطنات جديدة قائمة بذاتها، لتتصل بالكتل الاستيطانية القريبة منها، في أوسع عملية ابتلاع وتهويد لغالبية المناطق المصنفة (ج).

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد