الأحمد: حماس والجهاد أضاعتا فرصة تاريخية وبطء المصالحة غير مبرر
عاتب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، حركتي حماس والجهاد الإسلامي، لعدم قبولهما دعوة المشاركة في اجتماع المجلس المركزي، معتبرًا أن الحركتين "أضاعتا فرصة تاريخية؛ تساعد لتعزيز الأرضية، من أجل الاستمرار بالتقدم نحو المصالحة".
وقال الأحمد في لقاء متلفز رصدته (سوا) مساء الأحد إنه "كان على حماس والجهاد الحضور، وبالشكل الذي تريدانه "، مضيفًا : "رغم أن حماس أقرت أن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وابدت رغبتها بالمشاركة فيها، لكن الانقسام حال دون ذلك".
وأشار إلى أن سيجري في المركزي دراسة ما هو المطلوب فلسطينيًا، موضحًا أن العنوان هو تعزيز الوحدة الوطنية.
وفي السياق، شدد على أنه "إذا كان هناك بصيص أمل نسبته 1% لإتمام المصالحة، سنتمسك به وسنبني عليه".
ولفت إلى وجود "بطء قاتل لا مبرر له في المصالحة"، مستدركًا بقوله : "إلا اذا كان هناك نوايا لدى من يضع العراقيل أنه لا يريد ان ينفذ كما جرى في السابق".
وبشأن المجلس المركزي، أكد الأحمد ضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، مبينًا أن "إسرائيل أنهت أوسلو، ونتنياهو شيعها تماما".
وأوضح أن نتنياهو شيّع اتفاقية "أوسلو" من خلال الاجتياح الإسرائيلي للضفة الغربية، وسقوط التزامها ببنود الاتفاقية، منها توسيع المناطق (A, B, C).
ونوه إلى وجود توصيات تم الاتفاق عليها بشكل مبدئي، ستقدم للمجلس المركزي؛ كي يتبناها "حال قُبلت".
وألمح إلى ضرورة توحيد لغة الحديث مع العالم بشأن القدس بالنسبة للعرب والفلسطينيين.
وبخصوص المقاومة، قال إن "اسرائيل لا تريد مقاومة شعبية، إنما تريد جرنا إلى مربع العنف والدم".