دعا النائب عن كتلة حركة حماس البرلمانية يحيى العبادسة المجلس المركزي الي اتخاذ قرارات ترتقي إلى مستوى تطلعات وطموحات شعبنا شعبنا، وأهمها فك الارتباط مع أوسلو ووقف التنسيق الأمني. 

جاءت تصريحات النائب العبادسة خلال مشاركته في اللقاء السياسي الحواري مع الفصائل الفلسطينية بمحافظة رفح .

وأكد النائب العبادسة أن قرار حماس بعدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي، مشيراً أن اجتماعه في رام الله المحتلة بعد ٤٠ يوما من قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة للاحتلال، لا يدعو للتفاؤل ولا يعول على نتائج الاجتماع كثيرا.

وقال النائب العبادسة:"إن حماس لا يمكن لها أن تكون شاهد زور على اجتماع وقرارات دون المستوى المطلوب وهي معروفة سلفا"، وفقا له، منوها إلى أن المجلس في آخر اجتماع له قبل عامين، اتخذ قرارات منها وقف التنسيق الأمني".

وتساءل : هل توقف التنسيق الأمني ؟ هل توقفت الاعتقالات في الضفة الغربية، موضحاً أن فتح رفضت مقترحا باجتماع المجلس في أي مكان غير رام الله، بحيث يكون قراراته صادرة عن ارادة حرة غير خاضعة لضغوط الاحتلال.

وتحدث النائب العبادسة عن واقع المجلس المركزي، الذي يأتي اجتماعه في وضع سياسي واقتصادي معقد جدا الأمر الذي يتطلب قرارات بمستوى الحدث. لكنه تساءل عن جدوى مشاركة حماس في ظل استمرار العقوبات على غزة ومواصلة الاعتقالات في الضفة و التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وأوضح العبادسة أن المفترض أن تكون هناك لجنة تحضيرية يشارك فيها الجميع هي من تضع جدول أعمال المجلس المركزي. ، لكن هذا لم يحدث.. وتساءل لماذا لم يجتمع الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير