مفاوضات بين الأمير الوليد بن طلال والسعودية
بدء الأمير السعودي الوليد بن طلال بالتفاوض على تسوية محتملة مع السلطات السعودية ، لكنه لم يصل الى اتفاق حتى تحرير هذا النص.
ووفقا لما أوردته وكالة رويترز العالمية فإن الوليد بن طلال عرض رقماً معيناً على السلطات السعودية لكنه لا يتماشى مع الرقم المطلوب منه وحتى اليوم لم يوافق المدعى العام عليه.
وأوضحت الوكالة ان الامير بن طلال عرض تقديم تبرع للحكومة السعودية مع تفادي أي اعتراف بارتكاب أخطاء وأن يقدم ذلك من أصول من اختياره، إلا أنه أضاف أن الحكومة رفضت هذه الشروط.
ومنذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، احتجز الأمير الوليد بن طلال مع عشرات من الأعضاء الآخرين في النخبة السياسية والتجارية السعودية المحتجزين في الحملة، في فندق "الريتز كارلتون" في الرياض، ويقول المسؤولون السعوديون إنهم يهدفون إلى استرداد حوالي 100 مليار دولار من الأموال التي تنتمي بحق إلى الدولة.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن السلطات السعودية قامت بنقل الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، من فندق "ريتز كارلتون"، الذي كان محتجزا فيه، إلى سجن الحائر شديد الحراسة، بعد رفضه دفع 728 مليون جنيه إسترليني.
وأوضحت الصحيفة أن "وضع الأمير الوليد ازداد سوءا بعد نقله هذا الأسبوع من الفندق إلى سجن الحائر المشدد، وهو ما يعني تضاؤل فرص محاكمته أو حتى الوصول لاتفاق".
وقالت "ديلي ميل" إن الوليد بن طلال كان واحدا من عدد قليل من الأمراء الذين رفضوا الاستسلام.
وتتحدث التقارير أنه رفض دفع 728 مليون جنيه إسترليني طلبها ابن سلمان، فضلا عن رفضه تسليم السيطرة على بعض شركاته الاستثمارية للدولة.