الصين: نرفض أي تغيير على الاتفاق النووي مع طهران
أكدت دولة الصين رفضها لمطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتغيير الاتفاق النووي مع إيران ، داعية جميع الاطراف التي أبرمت الاتفاق مع الحكومة الإيرانية عام 2015، إلى احترامه.
وقال لو كانج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في بيان يوم السبت، إنه يتعين احترام الاتفاقية التي "لم تتحقق بسهولة"، مضيفا أن جميع الأطراف المعنية يجب أن تعي الإطار الأشمل والفائدة الأعم على المدى الطويل.
وأوضح ان الاتفاق يشكل أمرا رئيسيا لصون السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وأن "موقف الصين الثابت والواضح" هو معارضتها للعقوبات الانفرادية.
وهدد ترامب يوم الجمعة بالانسحاب من الاتفاق اذا لم يتم تعديل ما وصفه بـ"العيوب الكارثية" في الاتفاق. وفرض عقوبات جديدة على 14 كيانا وأفرادا تتهمهم الولايات المتحدة بانتهاكات حقوق الإنسان.
ووقعت الولايات المتحدة عام 2015 على الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، تحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما، بالإضافة إلى كل من إيران والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ويهدف الاتفاق إلى ضمان استخدام إيران لقدراتها النووية للأغراض السلمية مع منعها من الحصول على الأسلحة النووية. وفي المقابل، تم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
لكن ترامب الذي يجب أن يوافق على رفع العقوبات كل 120 و 180 يوما، قال يوم الجمعة إن الاتفاق يجب أن يضع المزيد من الضمانات لعدم قيام إيران بتطوير أسلحة نووية.
وقال إن هذه اخر مرة سيوافق فيها على رفع العقوبات، وانه فعل ذلك فقط من أجل السماح بوقت للتوصل إلى اتفاق مع الحلفاء الأوروبيين حول إصلاح عيوب الاتفاق.
وأكدت إيران رفضها لإعادة التفاوض بشان الاتفاق.