الاتحاد الأوروبي ينتقد سياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأطفال
أعربت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس و رام الله عن قلقها العميق ، إزاء الاعتقالات الأخيرة التي طالت فلسطينيين قاصرين هُما الطفلة عهد التميمي والطفل فوزي محمد الجنيدي.
وقالت بعثات دول الاتحاد الأوروبي، في بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، اليوم الجمعة ، إن عدد الأطفال الفلسطينيين المُعتقلين حالياً في مراكز الاعتقال الإسرائيلية يُقَدَّر بأكثر من 300 طفل.
كما أعرب البيان عن قلقه لإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطيني القاصر مُصعب التميمي البالغ من العمر 17 عاماً خلال الاحتجاجات في الضفة الغربية المحتلة بتاريخ 3 كانون الثاني 2018 مما أدى إلى مقتله.
ودعا البيان لاحترام وحماية حقوق الطفل خاصةً حقوق الطفل أثناء الاعتقال والحجز وأثناء اتخاذ الإجراءات القضائية ، مطالبا السلطات الإسرائيلية بالرد على الاحتجاجات بشكل مُتناسب و فتح تحقيق في حالات القتل خاصةً التي تشمل قاصرين.
وأكد الاتحاد الأوروبي وبعثاته في القدس ورام الله استمراره في تعزيز وحماية حقوق الطفل ، داعيا إسرائيل إلى التصرف وفقاً لِهذا الأساس كقوة احتلال مكلفة بالمسؤولية فيما يخص الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تخضع للقانون العسكري الإسرائيلي.
واعتبر البيان الاعتقال الإداري بِحَق الأطفال، دون توجيه تُهَم رسمية لهم، أمرٌ مثيرٌ للقلق بشكل خاص.