مردخاي: يمكن تحويل غزة لمكان ناجح اقتصاديًا بهذه الحالة

يوآف مردخاي

قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، يوآف مردخاي، اليوم الخميس، إنه "يمكن استغلال الإمكانية الاقتصادية الكبيرة في قطاع غزة ، في حال قررت حركة حماس التنازل عن سلاحها وإعادة الجنود المفقودين".

وأضاف مردخاي في مؤتمر الاعمال التي تنظمه صحيفة (غلوبس)، : "عند ذلك يمكن الاستثمار في البنى التحتية في غزة والتنقيب عن الغاز وتحويلها لمكان ناجح اقتصاديًا"، بحسب ما أورده موقع عرب 48.

وزعم مردخاي أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة سببها حماس والسلطة الفلسطينية، ولكن إسرائيل من تتأثر بها، دون أي ذكر للحصار المتواصل منذ 10 سنوات أو القصف والقتل الإسرائيلي المتواصل، خاصة خلال ثلاثة عدوانات شنتها قوات الاحتلال على القطاع خلال أقل من ست سنوات.

وفي سياق حديثه، أوصى مردخاي بمنح مزيد من تصاريح العمل في الأراضي الإسرائيلية للفلسطينيين، معتبرًا أن ذلك يصب في مصلحة إسرائيل في المقام الأول.

وعدّ مردخاي أن زيادة عدد التصاريح الممنوحة للفلسطينية من شأنه التأثير بالإيجاب على الاقتصاد الإسرائيلي، كون رواتب العمال الفلسطينيين أو جزء منها تبقى في إسرائيل، وهو ما يمنحهم أفضلية على العمال الأجانب. وفقا له.

وربط مردخاي بين الوضع الاقتصادي للفلسطيني والوضع الأمني في إسرائيل، وقال إن "20% فقط من 2.8 مليون فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية يعتبرون من الطبقة المتعلمة، أما الباقون ينكشفون على التحريض، وكذلك على الأكاديميا، وهؤلاء يحاولون العيش كما الشباب في إسرائيل وليس الأردن ولبنان"، بحسبه.

واستعرض مردخاي المعطيات قائلًا إن " معدل الناتج المحلي الخام للفرد في إسرائيل يصل إلى 40 ألف دولار، في الضفة الغربية يبلغ المعدل 2500 دولار وفي غزة 1000 دولار فقط، وتصل نسبة البطالة في الضفة الغربية إلى 18% وفي عزة إلى نحو 60%".

وأشار مردخاي إلى أن عدد من القطاعات في إسرائيل معنية بالعمالة الفلسطينية، خاصة قطاع البناء والزراعة والصناعة، وقال إنه يرى بمجال "الهايتك" مساحة للتعاون الإسرائيل الفلسطيني. 

وأضاف إن "مجال الهايتك بدأ بالانفتاح على الفلسطينيين، ينهي 2700 طالب جامعي تعليمهم بمجال علوم الحاسوب كل عام، ولا سيجد 70% منهم مكان عمل، ومئات آخرون بدأوا بالتعاون مع شركات الهايتك الإسرائيلية، لا داعي لفح إمكانيات من خارج البلاد، يمكن الاستعانة بهم".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد