زار وزير الخارجية والتعاون الدولي الأيرلندي سيمون كوفيني والوفد المرافق له مرفأ الصيادين في مدينة غزة ، وأطلع على أوضاعه والبنية التحتية فيه.

وكان باستقبال الوزير الإيرلندي طاقم سلطة الموانئ البحرية الفني المتمثل بالمهندس زياد عبيد مدير عام سلطة الموانئ البحرية وسعيد أبو عيسى ورياض حسين وأشرف عابد ومحمد ابو عون.

ورحب المهندس زياد عبيد بالوزير ، مثنيا على موقف ايرلندا الايجابي معنا وخاصة تصويتها مع فلسطين في الأمم المتحدة.

وأكد أن هذا التصويت كان له أثر هام ، مشددا على أهمية صلابة الموقف الأوروبي في حماية العملية السلمية والتي سيكون بديلها العنف.

وأشار عبيد إلى أن كوفيني أطلع على معاناة قطاع الصيد والصيادين والمتمثل بالقيود المفروضة على الحركة البحرية وحصرها ب 5 أميال بحرية تنقص أحيانا وتزيد احيانا أخرى.

وقال عبيد: "كذلك أطلعنا الوزير على الاعتداءات المستمرة على الصيادين في عرض البحر من اعتقالات وتدمير قوارب صيد وعمليات تخريب مستمرة".

كما تفقد كوفيني مرفأ الصيادين وأطلع على البنية التحتية المتهالكة و خاصة في كاسر الموج الرئيسي ، حيث تم اطلاعه على نتائج النوة البحرية الأخيرة والتي ضربت المرفأ منذ عدة أيام ، وأدت الى حدوث انهيار في جزء من كاسر الموج وتدمير بعض القوارب.

وتابع عبيد: أكد للوزير الإيرلندي أن اعادة ترميم وتأهيل مرفأ الصيادين هو أحد أهم اولويات قطاع الموانئ والنقل البحري الفلسطيني حسب مخطط المواصلات الشمولي الذي تم اعداده مؤخرا بتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي.

وبخصوص مشروع ميناء غزة البحري ، أضاف عبيد أننا أخبرنا الوزير بأن مشروع استراتيجي يعتبر في سقف أولويات الحكومة الفلسطينية وأننا مانزال متمسكين باتفاقاتنا مع الجانب الاسرائيلي ومازلنا ننتظر اللحظة التي نستطيع من خلالها البدء في هذا المشروع الهام والذي يعنبر حجر الزاوية في أي عملية تنموية مستدامة.

وأشار عبيد إلى طلبه المساعدة من كوفيني في وضع هذا المشروع على أولويات التمويل والتنفيذ للاتحاد الأوروبي وممارسة الضغط على الاحتلال لاعادة تفعيل الموافقة السابقة.

وأبدي سيمون كوفيني تفهم كبير لكل الاحتياجات التي تمت مناقشتها في أجواء إيجابية وعد بدراستها ، وفقا لعبيد.