الاحتلال يقر بصعوبة العثور على منفذي عملية نابلس
اقرت الاجهزة الامنية الاسرائيلية بصعوبة العثور على منفذي عملية نابلس التي وقعت مساء الثلاثاء الماضي وادت الى مقتل الحاخام الاسرائيلي رزئيل بن ايلانا البالغ من العمر 35 عاماً.
وقال موقع واللا الاخباري الاسرائيلي انه وبعد مرور أكثر من يوم على العملية تجد أجهزة الامن والشاباك والاستخبارات صعوبة في التعامل مع معضلتين في السنوات الأخيرة.
وبحسب الموقع تتمثل الصعوبة الأولى في ان منفذ العملية شخص واحد لا يتعاون مع أي شخص اخر ، او منفذ هو جزء من خلية صغيرة.
وأضاف الموقع ا أن الجانب الآخر الذي يجعل هذه الهجمات هي الأكثر تعقيدا بالنسبة لقوات الأمن هي المسافة القصيرة بين مكان إقامة "المنفذ" ومكان الهجوم، وقد شاهد عدد قليل من "المنفذين" الذين تم اعتقالهم في السنوات الأخيرة من نافذة منازلهم المكان الذي ذهبوا إليه لتنفيذ الهجوم.
وتابع الموقع، في بعض الأحيان كانت المسافة يمكن مشيها سيرا على الأقدام وفي حالات أخرى عن طريق ركوب سيارة لمسافة قصيرة , وهذا يحسن بشكل كبير من قدرة "المنفذين"على الاختفاء في فترات قصيرة من الزمن وكأن الأرض قد ابتلعتهم
وزعم الموقع أن هذه الهجمات تأتي نتيجة للتحريض على الشبكات الاجتماعية أو وسائل الإعلام الفلسطينية والتي أصبحت حافزا قويا لمثل هذه العمليات.
وحول آليات البحث عن المنفذين، أوضح الموقع أنه في الدقائق الأولى بعد الهجوم في "حفات جلعاد" ناقش ضباط الجيش الذين جاءوا إلى مكان الحادث ما إذا كان إطلاق النار حدث من سيارة مسرعة أو أن المنفذين نصبوا كمينا وهربوا بعد التنفيذ.
وحسب الموقع، هناك سيناريو آخر هو افتراض أن فرقة منظمة هربت من "شاشات الرادار" من جهاز "الشاباك" هي من قامت بتنفيذ الهجوم, ومن السابق لأوانه تحديد ما حدث بالفعل على الأرض" ولكن التوتر لا يزال موجودا حيث أن الخلية ما تزال تجول في الضفة ويحتمل أن تنفذ هجوما آخر.
وأعلنت القناة العاشرة العبرية، مساء الثلاثاء الماضي، مقتل مستوطن إسرائيلي جرّاء تعرّضه لعملية إطلاق نار قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ودفع الجيش الإسرائيلي صباح امس الأربعاء، بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة نابلس بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة الليلة قبل الماضية، وذلك في أعقاب مقتل مستوطن إسرائيلي إثر عملية إطلاق نار قرب المدينة.
وقال الجيش في بيان له اليوم، إن قواته ستنفذ سلسلة من الخطوات والإجراءات الأمنية في مدينة نابلس، لملاحقة المنفذين الذين لم تنجح قواته في اعتقالهم عقب تنفيذهم العملية، مشيرًا إلى أنه تم استدعاء قوات إضافية لتنفيذ العمليات.