مصلحة السجون تشن حملة ضد التعليم الجامعي للأسرى

الأسرى في سجون الاحتلال- توضيحية

أكدت اللجنة الإعلامية في منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مصلحة السجون الإسرائيلية تشن منذ عدة أيام حملة ممنهجة ضد التعليم الجامعي للأسرى.

وأوضحت في تصريح لمركز حنظلة للأسرى والمحررين، أن مصلحة السجون داهمت قبل عدة أيام أقسام التعليم الجامعي وقسم البرامج في سجن هداريم، وصادرت محتوياته بما فيها أوراق البرامج المتعلقة بالساعات التي أنجزها الرفيق.

وقالت اللجنة إن مصلحة السجون بررت اقتحامها لأقسام التعليم الجامعي بأنها تحتوي على قضايا أمنية، في حين أن هدفها الرئيسي هو التعليم الجامعي للأسرى.

ودللت منظمة الجبهة بالسجون ذلك الاستهداف بقيام مصلحة السجون بنقل القائد الأسير عاهد أبو غلمى المكلف بمسئولية التعليم الجامعي للأسرى في جامعة القدس المفتوحة إلى هداريم، وبعدها نقل الأسير مسلمة ثابت والمسئول عن جامعة أبو ديس من النقب إلى هداريم، وأيضاً نقل أسرى في جلبوع على نفس القضية إلى هداريم.

وأكدت اللجنة الإعلامية أن مصلحة السجون أبلغت الأسرى بأن نظام التعليم الجامعي أصبح ممنوعاً وأن الحملة بدأت باستهداف أسرى منظمة التحرير وأنه بالأيام القادم سيتم استهداف باقي الأسرى.

وأفادت اللجنة أنه في سياق اقتحام الأسرى لأحد الأقسام الدراسية الجامعية حدثت مشادة بين مصلحة السجون والقيادي الفلسطيني الأسير باسل غطاس واغمى عليه وتم نقله للعيادة، ومن ثم إلى مستشفى خارجي، والآن وضعه جيد.

وأكد مركز حنظلة في تعقيبه على هذا الاستهداف للتعليم الجامعي، بأنه محاولة من مصلحة السجون والاحتلال لمصادرة إحدى أهم الإنجازات التي حققها الأسرى بتضحياتهم ونضالهم ومعركتهم المتواصلة مع مصلحة السجون ومخابراته.

ودعا المركز القوى والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية والدولية وخاصة مؤسسة الصليب الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسة الممنهجة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد