تدفع ظروف الحياة الصعبة في قطاع غزة ، شبان وفتيات لتسويق منتوجاتهم التي يصنعونها يدويا بمنازلهم من خلال معرض منتجات ، وبيعها لكسب بضع شواكل تخفف عنهم كدر المعيشة.

وفي "معرض أرابيسك المقدسي الثاني للتراث والأشغال اليدوية" ، الذي يقام في بيت الصحافة بغزة، على مدار 3 أيام ، يعرض الباعة منتجات يدوية ومطرزات للأزياء ومعجنات وأشغال بسيطة ، لبيعها للزوار.

وتقول القائمة على المعرض فوزية الريس إن هذا العمل يساعد الشباب والفتيات في دعم وتسويق منتجاتهم ، خاصة الذين لم يجدوا أماكن لها بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به القطاع.

وتضيف لوكالة "سوا": عندما نريد إقامة أي معرض ، نعلن عبر مواصل التواصل الاجتماعي عن ذلك ون فتح المجال للشباب والفتيات من أجل تقديم طلبات للاشتراك فيه.

وتستقبل الطلبات من الباعة الذين ينوون المشاركة في المعرض ، وبرسوم اشتراك رمزية قيمتها 30 شيكلا ، للتنسيق والترتيب وإيجار الطاولات وطباعة الملصقات.، وفق لها.

ويستهدف القائمون على المعرض جمهورهم من خلال الترويج له عبر منصات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت ، كالإعلانات الممولة وفي أسواق غزة ، كما يروجون له في الجامعات.

وتؤكد الريس أن الشبان والفتيات يشاركون في المعرض من أجل توفير مصروف شخصي لهم أو إعالة أسرهم ، في ظل انعدام فرص العمل بالقطاع المحاصر.

وتشير مديرة المعرض ، إلى أن التكلفة الإجمالية له ، تبلغ 700 شيكل ، لافتة إلى أن توفر المكان دون دفع مقابل مادي يخفف عنهم الكثير ، موجهة شكرها لبيت الصحافة لدوره في إنجاح المعرض وإعانة أصحابه.