هنأ وزير الثقافة في حكومة الوفاق الوطني د. إيهاب بسيسو، عبد السلام هنية رئيس مؤسسة "أمواج" الإعلامية والرياضية، بمناسبة حصوله على أفضل شخصية رياضية لعام (2017) حسب عدة استفتاءات جرت مؤخراً، وذلك خلال زيارة الوزير لمقر المؤسسة يوم السبت المنصرم.

ورحب هنية بالدكتور بسيسو، مثمناً له هذه الزيارة لمؤسسة "أمواج"، والتي تكن كل الفخر والاعتزاز لهذه الشخصية الدبلوماسية الأكثر من رائعة، والتي تشهد حالة كبيرة من الإجماع الوطني. 

وقال :"نشعر بالفخر الكبير بحضور شخصية قيادية حكومية بارزة بحجم الدكتور بسيسو لمقر مؤسستنا المتواضع، ونكن كل الاحترام لشخصيته المنفتحة والمتواضعة والعملية إلى أبعد الحدود، وهذا الأمر يعطينا ويمنحنا دافعاً كبيراً إلى مزيد من حالة الجد والاجتهاد، بهدف خدمة القطاع الإعلامي الرياضي والشبابي.

 

جولة ميدانية .. واستعراض لأبز الأنشطة

وتجول الوزير بسيسو رفقة هنية داخل مقر المؤسسة، وشرح له هنية بعضاً من طبيعة عملها، سواءً في الاستديو التلفزيوني، والإذاعة ، وما تقدمه المؤسسة من خدمات متنوعة ومختلفة، بإصدارها صحيفة رياضية أسبوعية متخصصة، إضافةً لإصدارات مختلفة ومتنوعة من مجلات ونشرات رياضية، تلخص جزءاً مما تقدمه المؤسسة من أنشطة مختلفة، خاصةً تلك التي تتعلق بالدعم المالي المختلف، والجوائز المادية بأبطال المسابقات الرياضية المتنوعة، وكذلك المهرجانات والاحتفالات التي تقوم بها "أمواج" لتكريم الرياضيين.

كما استعرض هنية للوزير بسيسو الجولات الخارجية المتعددة، والتي قام بها خلال السنوات المنصرمة، والتي شملت عدة دول عربية وخليجية وأوروبية، بهدف السعي الجاد والمضني من أجل جلب الدعم المالي، خاصةً بما يتعلق بالعمل على تطوير البنية التحتية في المحافظات الجنوبية، والتي تعاني الأمرَّين جراء الحصار، وظروف الانقسام البغيض.

بسيسو: "أمواج" وهنية .. ديمومة رياضية ووطنية ..

بدوره بارك الدكتور الوزير بسيسو للسيد عبد السلام هنية حصوله على هذه الألقاب في الاستفتاءات الرياضية التي جرت مؤخراً، مؤكداً أن العمل يجب أن يكون دائماً ملهماً، من أجل تفعيل المشهد الرياضي والإعلامي والشبابي المواكب له.
قائلاً :"أستطيع القول وبكل ثقة أن الأخ والصديق عبد السلام هنية نجح بأن تكون الرياضة هي أحد العناوين البارزة، وهي أحد الجوانب التي استطاع من خلالها أن يعمل بكل ديمومة على جمع المكونات الفلسطينية والكل الوطني، ولم يكن ذلك على المستوى الرياضي فحسب، بل امتد أيضاً لأن يكون له دور هام وبارز وإيجابي على المستوى السياسي، من خلال علاقاته الواسعة جداً، سواءً على صعيد المؤسسات الرسمية، مؤسسات العمل المدني، والقطاع الخالص، إضافةً لدوره الأصيل مع الاتحادات والأندية، كونه يشغل عدة مناصب رياضية رفيعة في المجال الرياضي والإعلامي".

بسيسو: جهود هنية جديرة بالانتباه والتقدير

وأضاف الوزير بسيسو :"هذا الرجل يؤمن بشكل جاد وحقيقي برسالة الرياضة والشباب، ويعمل بكل جهد من أجل أن تكون واقعاً ملموساً، وذلك من خلال الفعل والعمل الرياضي والإعلامي اليومي".
ونوه الوزير إلى أن ما قام به عبد السلام هنية, وما زال يقوم به لهو جهد جدير بالانتباه والتقدير، وهو من الشخصيات التي باتت بارزة جداً على مستوى المحافظات الجنوبية، بل وعلى مستوى الوطن أجمع، مضيفاً :"باعتقادي أنه ورغم كل المعيقات والتحديات والصعوبات التي تواجه جل مؤسساتنا لإعلامية والرياضية الفلسطينية، وتحديدياً مؤسسة بحجم "أمواج" وما تقدمه، إلا أنها استطاعت أن تحقق نقلة نوعية على صعيد مواكبة الأحداث الرياضية والإعلامية.

وقال  :"وبالتأكيد لم يأت هذا العمل الكبير من فراغ، بل كان في سياق الإيمان والروح الحقيقية، والتي تدير هذه المؤسسة بكوادرها المميزة، والتي أعتقد أنما حققته يحسب لها ولطاقهما المهني، خاصةً بعدما مثلته من نقلة نوعية، ومهنية تحسب لها، ولجميع كوادرها العاملة والمختلفة والتنوعة، وتحسب للإنجازات المتنوعة والكبيرة التي تمثلها "أمواج"، والتي هي جديرة بالفعل أن بأن تكون من أبرز عناوين العمل الرياضي، وأن يكون لها مكانآ بارزآ في الصدارة".

 

(6) سنوات كانت كافية لتغيير المعادلة ..

وأشار الوزير بسيسو إلى أن مؤسسة أمواج بعدما قدمته من خلال (6) سنوات، أثبت للجميع رغم الظورف الصعبة والمعقدة التي تمر بها، أنها تنتقل من نجاح إلى أخر أكبر أخر، وإنها مثال حي وحقيقي ولها تأثير على المجتمع، قائلآ :"لقد أصبح لها مؤشر هام جدآ، وذلك من المؤشرات التي تمنحها لجهة الاستفادة من الطاقات الشبابية والرياضية، وتوظيفها بشكل يأتي منسجمآ مع طبيعة  العمل الإعلامي في فلسطين".

النجاحات المتعددة تسجل لقيادة "أمواج" الحكيمة ..

وأردف الوزير قائلآ :"باعتقادي أن أن الإعلام الرياضي في فلسطين بات أمرآ غاية في الأهمية،  وداعم رئيس للجهود الرياضة المبذولة، إضافة لدعمه وفتحه المجال لمزيد من حالات الاكتشاف للعديد من المواهب الشابة ومنحها الفرصة، سواء على الصعيد الرياضي أو الإعلامي، وأيضآ تقدير رواد ورائدات العمل في هذا المجال، لذلك فأننا نتحدث هنا عن مؤسسة تتفاعل بشكل جدي مع الكادر الشبابي والإعلامي بكل مكوناته ونشاطاته، وذلك من خلال تعدد الوسائط التي تنتهجها "أمواج"، من خلال العمل التلفزيوني، الإذاعي، والصحيفة الأسبوعية، والنشرات الدورية، وأعتقد أنه هذه خطوات رائدة وحقيقة، تسجل للمؤسسة وقيادتها الرائعة، والتي باتت تتصدر المشهد من خلال العديد من الفعاليات المتوعة والتي تقوم بها".