زار وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة صالح ناصر عضو مكتبها السياسي، كنيسة الروم الأرثوذكس (كنيسة القديس بيرفيريوس) بمدينة غزة ، لتقديم التهاني بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي.

وكان في استقبال وفد الديمقراطية في كنيسة الروم الأرثوذكس، المطران إليكسيوس والأرشمندريت أنفلوكيوس، في مدينة غزة.

ونقل وفد الجبهة التهنئة باسم الأمين العام نايف حواتمة وقيادة الجبهة الديمقراطية وكافة أبناء الشعب الفلسطيني، تأكيداً على وحدة الشعب الفلسطيني بكل مكوناته.

 

وتقدم ناصر بالتهنئة للمسيحيين في عيد الميلاد المجيد، معرباً عن أمله أن يكون عام 2018 عام السلام والمحبة، متمنياً أن نحتفل بهذا العيد العام القادم في القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية.

وأكد ناصر على الروابط الوطنية العميقة التي تجمع كل أبناء الشعب الفلسطيني بما فيهم الأخوة المسيحيين وتوحدهم في مواجهة قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ورفض كافة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي للنيل من حقوق شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى مجابهة السياسات العدوانية الإسرائيلية والأمريكية، بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها الإدارية والخدماتية بما يوفر حياة كريمة لشعبنا في قطاع غزة ويعزز صموده وهو يخوض انتفاضة القدس والحرية حتى رحيل الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وشدد المطران إليكسيوس على أن الهم الوطني مشترك في رفض الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل والتأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل اعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته لتحقيق الاستقرار والسلام للشعب الفلسطيني.

واتفق المطران إليكسيوس والرفيق ناصر بالقول: كلنا أخوة في فلسطين وأبناء شعب واحد نتقاسم الألم والأمل، وسنبقى موحدين على هذه الأرض وهدفنا هو أن يعم السلام في أرض فلسطين.