دعوات لمقاطعة استقبال البطريرك ثيوفيلوس ببيت لحم
دانت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ، "الوقاحة" التى تدفع البطريرك ثيوفيلوس للتوجه إلى مدينة بيت لحم السلام، ونيته إقامة قداس عيد الميلاد المجيد للطوائف الارثوذكسية ليلة الأحد، داعيةً إلى مقاطعة استقباله.
وأكدت دعمها لقرار القوى الوطنية والفعاليات الشعبية والمحلية فى محافظة بيت لحم، بمقاطعة استقبال البطريرك ثيوفيلوس، وكل الفعاليات التي ينظمها، مشددةً على ضرورة عدم التعاطي معه في الاحتفالات؛ بسبب تصرفاته "غير المسئولة"؛ بتسريب أراضينا ووقفنا المسيحي لشركات وهمية تابعة للاحتلال.
وأبرقت القوى في بيانٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه اليوم السبت ، لأهلنا في بيت لحم بأسمى آيات المحبة والعزة والنصر، بمناسبة اقتراب ذكرى ميلاد سيدنا المسيح عليه وعلى رسولنا افضل الصلاة و السلام.
وجاء في البيان : "في ظل الظروف التي نعيش من تهويد وسلب للقدس قدس العروبة والمحبة، وما تشهده من بيع وتسريب وسرقة خيراتنا واراضينا، فاننا نؤكد على ان لا مكان لخائن في مدينة بيت لحم السلام".
وتابع البيان إن "شعبنا يخوض انتفاضة شعبية دفاعا عن عروبة القدس عاصمة الشعب الفلسطيني وحماية للمقدسات الاسلامية والمسيحية. ويقدم كل يوم شهداء وجرحى ومعتقلين، بينما يقوم البطريرك المزعوم بتسريب أراضى الكنيسة لشركات السمسرة التى تبيعها لليهود".
وعدّت القوى أن ذلك "يرتقى الى درجة الخيانة العظمى، للمسيحية السمحاء والكنيسة الشرقية على وجه الخصوص، وللشعب الفلسطيني وقضيته ومستقبل الأجيال القادمة".
وزاد البيان قائلا : "إن شعبنا يطالب بازاحة هذا المجرم واسبدالة بشخصية مسيحية وطنية تحفظ الوقف الكنسي،.يرفض كل هذه الاجراءات وسيحاسب كل من يقف خلفها أيا كانت مكانته او صفته او ديانته"، مردفًا : "الأرض اغلى ما نملك، ولن نفرط فيها وسيحميها بدمائنا وارواحنا".
بدوره، حيا حزب الشعب المجلس المركزي الارثوذوكسي والجمعية الخيرية الوطنية ولجنة المتابعة المنبثقة عن المؤتمر الوطني لدعم القضية الارثوذوكسية وجميع المؤسسات، والاندية و ابناء الكنيسة الارثوذوكسية في فلسطين ومجلس بلدية بيت لحم ، على قرارهم الوطني الاصيل بمقاطعة استقبال البطريرك ثيوفيلوس بشكل تام، احتجاجا على ما يقوم به من تسريب لاراضي الكنيسة الارثودكسية للمستوطنين والاحتلال الاسرائيلي.
واعتبر الحزب في تصريح صحفي أن الالتزام الكامل بقرارمجلس بلدية بيت لحم والمؤسسات الارثودكسية وعموم الشعب بمقاطعة البطريرك ثيوفيلوس يأتي تعبيرا عن الالتزام الزطني الاصيل لابناء شعبنا بمختلف الطوائف ورفضا قاطعا لما يقوم به المطران من تسريب لاراضي الكنيسة للمستوطنين والشركات العاملة في المستوطنات.
وأضاف الحزب ان هذا الموقف الوطني الاصيل يحمل رسالة ودعوة واضحة لا بد وان يستوعبها المطران بأن شعبنا بمسلميه ومسيحيه لن يقبل باي حال من الاحوال هذه التصرفات التي تخرج عن الاطار الوطني والاخلاقي كما تتنافي مع المهام الكنسية التي تتطلب من البطريرك الحفاظ على املاك الكنيسة وليس بيعها للمستوطنين.