صحيفة:إسرائيل تُسكت مصر والأردن والسلطة بالغاز
2014/11/15
146-TRIAL-
القدس / سوا / قال الخبير الاستراتيجي الإسرائيلي، أمير فوستر، إن قرار مصر والأردن والسلطة الفلسطينية استيراد الغاز من إسرائيل، سيعمّق الشراكة بين دولة الاحتلال وهذه الأطراف في مواجهة التهديدات المشتركة، ولا سيما الحركات الإسلامية، فضلاً عن أن هذا التطور سيسهم في استقرار المنطقة، وسيجنّب تل أبيب تداعيات مواجهة مزيد من التحولات على الإقليم.
وفي تحليل نشرته صحيفة "غلوبس" الاقتصادية وصف فوستر الغاز بأنه "الوسيط السياسي الصامت والفعال"، الذي بات يؤدي دوراً فعالاً في إرساء علاقات إسرائيل الإقليمية.
ولا يفوت فوستر التذكير بأنه لم يكن أمام إسرائيل من فرص لتصدير غازها إلا لكل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، على اعتبار أن تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مناطق بعيدة، كأوروبا مثلاً، يتطلب تدشين الكثير من مرافق البنى التحتية التي تحتاج وقتاً وتستنفد إمكانيات مالية ضخمة. ومن هذا المنطلق، فإن فوستر يوضح أن تصدير الغاز إلى الأردن ومصر والسلطة، سيُسهم في تعجيل تمتّع إسرائيل بعوائد التصدير المالية.
ويلفت إلى حقيقة أن تعاون إسرائيل مع "القوى العربية المعتدلة" في تدشين مشاريع مشتركة لإنتاج الطاقة، اعتماداً على الغاز والتقنيات الإسرائيلية، يزيد من وزن ومكانة تل أبيب في الإقليم.
ويشدد على أن "انهيار" قطاع الطاقة في مصر في السنوات الماضية، حسّن من قدرة إسرائيل على المناورة في مواجهة مصر وزاد من ارتباطها بالغاز الإسرائيلي.
ووفق فوستر، فإن ما يزيد حاجة القاهرة للغاز الإسرائيلي، حقيقة أن مصر تُعتبر من أكثر الدول الأفريقية طلباً على الغاز الطبيعي، إذ وصل استهلاكها للغاز الطبيعي في نهاية 2012، إلى 53 مليار متر مكعب، وهي بالتالي تستهلك 42 في المائة من كمية الغاز المستهلكة في أفريقيا.
ويرى أيضاً أن حاجة الأردن إلى الغاز الإسرائيلي باتت كبيرة، ولا سيما عقب عمليات التخريب التي استهدفت الأنبوب الذي ينقل الغاز المصري إلى الأردن، مشيراً إلى أن احتياجات الغاز تُكلف خزينة الدولة الأردنية 1,6 مليار دولار، وهو ما يمثّل 6 في المائة من الإنتاج القومي الإجمالي للمملكة.
ووفق فوستر، فإن إسرائيل تُعتبر المؤثر الرئيس على قطاع الطاقة في السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن إسرائيل ستزوّد محطة الطاقة التي قررت السلطة الفلسطينية إقامتها بالقرب من جنين، أقصى شمال الضفة الغربية، بـ4,75 مليار متر مكعب من الغاز. وهناك من يرى أن تحوّل إسرائيل إلى دولة مصدرة للغاز سيمنحها الفرصة لتحسين مكانتها الدولية بشكل جذري. 123
وفي تحليل نشرته صحيفة "غلوبس" الاقتصادية وصف فوستر الغاز بأنه "الوسيط السياسي الصامت والفعال"، الذي بات يؤدي دوراً فعالاً في إرساء علاقات إسرائيل الإقليمية.
ولا يفوت فوستر التذكير بأنه لم يكن أمام إسرائيل من فرص لتصدير غازها إلا لكل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، على اعتبار أن تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مناطق بعيدة، كأوروبا مثلاً، يتطلب تدشين الكثير من مرافق البنى التحتية التي تحتاج وقتاً وتستنفد إمكانيات مالية ضخمة. ومن هذا المنطلق، فإن فوستر يوضح أن تصدير الغاز إلى الأردن ومصر والسلطة، سيُسهم في تعجيل تمتّع إسرائيل بعوائد التصدير المالية.
ويلفت إلى حقيقة أن تعاون إسرائيل مع "القوى العربية المعتدلة" في تدشين مشاريع مشتركة لإنتاج الطاقة، اعتماداً على الغاز والتقنيات الإسرائيلية، يزيد من وزن ومكانة تل أبيب في الإقليم.
ويشدد على أن "انهيار" قطاع الطاقة في مصر في السنوات الماضية، حسّن من قدرة إسرائيل على المناورة في مواجهة مصر وزاد من ارتباطها بالغاز الإسرائيلي.
ووفق فوستر، فإن ما يزيد حاجة القاهرة للغاز الإسرائيلي، حقيقة أن مصر تُعتبر من أكثر الدول الأفريقية طلباً على الغاز الطبيعي، إذ وصل استهلاكها للغاز الطبيعي في نهاية 2012، إلى 53 مليار متر مكعب، وهي بالتالي تستهلك 42 في المائة من كمية الغاز المستهلكة في أفريقيا.
ويرى أيضاً أن حاجة الأردن إلى الغاز الإسرائيلي باتت كبيرة، ولا سيما عقب عمليات التخريب التي استهدفت الأنبوب الذي ينقل الغاز المصري إلى الأردن، مشيراً إلى أن احتياجات الغاز تُكلف خزينة الدولة الأردنية 1,6 مليار دولار، وهو ما يمثّل 6 في المائة من الإنتاج القومي الإجمالي للمملكة.
ووفق فوستر، فإن إسرائيل تُعتبر المؤثر الرئيس على قطاع الطاقة في السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن إسرائيل ستزوّد محطة الطاقة التي قررت السلطة الفلسطينية إقامتها بالقرب من جنين، أقصى شمال الضفة الغربية، بـ4,75 مليار متر مكعب من الغاز. وهناك من يرى أن تحوّل إسرائيل إلى دولة مصدرة للغاز سيمنحها الفرصة لتحسين مكانتها الدولية بشكل جذري. 123