'لجان التنفيذية قدّمت أوراقها'
مجدلاني: حماس أمام 3 خيارات بالمركزي
أكد أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القيادة تنتظر موقف حركتي حماس والجهاد الإسلامي بتحديد شكل المشاركة في جلسات المجلس المركزي، مشيرًا إلى أن "حماس" أمام 3 خيارات بهذا الشأن.
وقال مجدلاني في حديثٍ إذاعي رصدته (سوا) صباح اليوم السبت، إن الخيار الأول يتمثل في أن تكون عضوية حماس كاملة بالإعلان رسميًا عن الالتزام بمنظمة التحرير وبرنامجها السياسي ونظامها الأساسي.
والخيار الثاني –بحسب مجدلاني- بأن تسمح حركة "حماس" لأعضائها المنتخبين في المجلس التشريعي بالمشاركة في المركزي، أما الثالث، فيكون بمشاركتها بصيغة العضو المراقب كما حدث في المجلس المركزي السابق عام 2015.
أوراق التنفيذية للمركزي
وحول استعدادات وتجهيزات اللجنة التنفيذية للمركزي، ذكر مجدلاني أن اللجان المُشكلة اجتمعت الأربعاء الماضي، وقدّمت أوراقًا للاجتماع المقرر عقده يومي 14/15 يناير الجاري في رام الله .
وأوضح أن الهدف الرئيسي من الأوراق، تشكيل خلفية موحدة لبعض العناوين الرئيسية التي ستطرح خلال الاجتماع، لافتًا إلى أن الأوراق ستشكل التقرير الذي ستقدمه اللجنة التنفيذية خلال الاجتماع.
وكشف أن الأوراق الرئيسية التي قدمت، هي التي تتعلق بتحديد العلاقة مع الجانب الإسرائيلي؛ انطلاقًا من مبدأ أن المرحلة الانتقالية والاتفاق التعاقدي مع إسرائيل قد انتهى ليس فقط من الناحية الزمنية، إنما واقعيًا إن إسرائيل أخلت بكل التزاماتها تجاه تلك المرحلة.
وأشار إلى أن الحديث يجري عن بحث عن صيغة سياسية جديدة لتحديد العلاقة مع إسرائيل وانتهاء المرحلة الانتقالية من جانبنا، ووقف كل الالتزامات المتعلقة فيها.
والموضوع الآخر الذي سيناقش بالمركزي –وفقا لمجدلاني- يتمثل بكيفية التعامل مع الوضع الناشئ واعتبار دولة فلسطين تحت احتلال على حدود الرابع من حزيران 1967 و القدس الشرقية عاصمة لها.
ابتزاز أمريكي
وفي تعقيبه على "ابتزاز" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات المالية حال لم يعود الفلسطينيون لطاولة المفاوضات مع إسرائيل، تساءل مجدلاني : "على ماذا نتفاوض مع إسرائيل".
وقال إن الإدارة الأمريكية استبعدت القدس وتستهدف حق العودة وقضية اللاجئين بقراراتها، مؤكدًا أن سياسة الاملاءات مرفوضة ولا يمكن التعامل معها، وتنتقص من حقوق شعبنا.
وبين أن الإدارة الأمريكية الحالية بكل سياساتها مبنية على مبدأ الابتزاز والمقايضة، مشيرًا إلى أن العالم رفض هذه السياسة بالتصويت في الجمعية العامة ضد قرار ترامب.
ولفت إلى أن هذه السياسة "فيها من الحمق وتفتر الخبرة والتجربة"، مبينًا أنها تقود الولايات المتحدة للمزيد من العزلة .