فتح بغزة: باقون ومتجذرون في أرضنا إلى زوال الاحتلال
2014/11/15
43-TRIAL-
غزة / سوا/ أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـــــــح" في قطاع غزة بياناً بمناسبة الذكرى الــ 26 لإعلان وثيقة استقلال دولة فلسطين، جاء فيه : " تأتى الذكرى السادسة والعشرون لإعلان وثيقة استقلال دولة فلسطين في الخامس عشر من نوفمبر، وما زال شعبنا الفلسطيني مستمراً في كفاحه ونضاله ومقاومته وتصديه للاحتلال الصهيوني ولجرائمه ولسوائب مستوطنيه بإصرار وعزيمة لن تلين ، لانتزاع حقوقه الوطنية وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين" .وأوضحت :" ففي مثل هذا اليوم من العام (1988م) أعلن القائد الرمز الزعيم الخالد الشهيد ياسر عرفات وثيقة الاستقلال في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطنى " دورة الانتفاضة والاستقلال الوطنى والشهيد أبو جهاد " المنعقدة في الجزائر أرض العروبة والوفاء" .
وقال الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة : "إن وثيقة الاستقلال أحدثت إنجازاً وحصاداً سياسياً باعتراف 105 دول بدولة فلسطين عقب الإعلان عنها وفتح آفاق جديدة للتمثيل الدبلوماسي مع الدول المعترفة بفلسطين ، كما قطعت الطريق على كل من حاول مصادرة القرار الوطنى الفلسطيني المستقل أو المساس بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ، وعززت مكانة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، في الوقت الذي جسدت الانتفاضة الباسلة في الأراضي المحتلة ملحمة الحرية والإرادة والتحدي والصمود ومقاومة كيان الاحتلال وجيشه للانعتاق من ربقته ودحره ، وقد توحدت جماهير الأرض المحتلة في اصطفاف وطني خلف القيادة الوطنية ومنظمة التحرير ممثلة بالزعيم الخالد ياسر عرفات" .
وأضاف د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا إن" إعلان وثيقة الاستقلال جاء معبراً عن تطلعات الشعب العربي الفلسطيني ومتوافقاً مع الشرعية الدولية ، ومتناقضاً مع تطلعات الحركة الصهيونية التي تسعى إلى إنهاء منظمة التحرير الفلسطينية ومصادرة الهوية الوطنية الفلسطينية و استثناء الشعب الفلسطيني وشطب قضيته السياسية من أجندة المنظومة الدولية بشتى الطرق".
وقالت الحركة في بيانها :" إن استحضار هذه الذكرى المرتبطة والمتلازمة بالقائد الرمز الخالد ياسر عرفات ونحن نقترب من مرور عامين على الإنجاز الذي حققه الرئيس القائد أبو مازن في 29/نوفمبر/2012 بحصول فلسطين على صفة مراقب في الأمم المتحدة وتأييد القرار بأغلبية 138 دولة يؤكد أن حكمة القيادة وإرادتها الوطنية تحقق إحداث تراكم الإنجاز الوطنى في مسيرة المشوار الطويل " .
وأضافت:" واستكمالاً لهذا الإنجاز فإن توجه القيادة هذا الشهر إلى مجلس الأمن من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال عن الأراضي المحتلة في العام 1967 يبرهن على ديمومة حركة فتح الفكرة ، ويؤكد أن شعبنا ماض في طريق الحرية والاستقلال" .
وأوضح د. أحمد: " تأتي هذه الذكرى في مرحلة سياسية فارقة في ظل تنكر حكومة الاحتلال للحقوق الوطنية الفلسطينية ، وحملات التصعيد العسكري والاستيطاني ضد أبناء شعبنا ومقدساته ، وضد أسرانا البواسل في سجون الاحتلال ، والتحريض السافر ضد القيادة الوطنية ممثلة بالأخ الرئيس القائد العام أبو مازن رئيس دولة فلسطين الذي يخوض معركة الحرية والاستقلال".
مؤكداً أن ذلك " يتطلب منا جميعاً توحيد كافة الجهود الوطنية على كافة المستويات الرسمية والشعبية والفصائلية؛ وتعزيز الوحدة الوطنية ، لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني وقيادته في هذه المرحلة النضالية المفصلية من تاريخ شعبنا، وفي مقدمتها معركة القدس وحماية الأقصى والمقدسات من اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال".
وأكدت حركة "فتــــــــح" في قطاع غزة في بيانها :" دعمها المطلق للتوجهات والجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها القيادة الفلسطينية" ، مناشدةً " كافة أبناء شعبنا بالعمل على خلق أوسع التفاف وطني جماهيري فاعل حول حقوقنا الوطنية العادلة والمشروعة وثوابتنا الوطنية ، والالتفاف حول قيادتنا الوطنية في مواجهة التحديات والصعوبات المتعاظمة أمام مشروعنا الوطني التحرري حتى يتم دحر الاحتلال وإنهاء الاستيطان وتحرير أسرانا البواسل من سجون الاحتلال ، وتجسيد إعلان الاستقلال بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وفقاً للقرار194، فنحن باقون ومتجذرون في أرضنا والاحتلال إلى زوال. "
ودعا د. حسن أحمد " أمتينا العربية والإسلامية إلى الوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والقيام بواجباتهم القومية والدينية ، والالتفات لما يحدث من انتهاكات إسرائيلية يومية صارخة في الأراضي الفلسطيني المحتلة، سيما ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والذي يسعى كيان الاحتلال إلى تهويده وطمس هويته وتغيير معالمه العربية الإسلامية ، بهدف تقويض حل الدولتين الذي يضمن الحد الأدنى من حقوق شعبنا ، غير آبهٍ بالقوانين والأعراف الدولية ".
وقالت الحركة:" يواصل الفلسطينيون المرابطون في القدس والأقصى وكافة الأراضي الفلسطينية خوض معركة الإرادات والوجود ، وهو ما يتطلب دعماً عربياً مادياً وسياسياً وإعلامياً، باعتبار أن الفلسطيني يدافع عن كرامة الأمة ومقدساتها الإسلامية والعربية، وهو خط الدفاع الأول ليس فقط عن الأقصى وإنما عن الأمة العربية والإسلامية جمعاء ."
وطالب د. حسن أحمد المجتمع الدولي "ببذل جهود حقيقية والضغط على حكومة الاحتلال المتطرفة من أجل وقف عدوانها الوحشي التدميري واستيطانها، لتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة ، وفي مقدمتها حقه في العودة وسيادته الوطنية على أراضي دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ هذه القرارات"، كما ثمنت حركة "فتــــــــح" اعتراف السويد بدولة فلسطين وانحيازها للعدالة وحقوق شعبنا المشروعة ، داعيةً كافة الدول الأوروبية الصديقة والمحبة للسلام والعدل بأن تحذو حذوها وتعترف بفلسطين دولة ذات سيادة أسوة بشعوب المنطقة والعالم. 154
وقال الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة : "إن وثيقة الاستقلال أحدثت إنجازاً وحصاداً سياسياً باعتراف 105 دول بدولة فلسطين عقب الإعلان عنها وفتح آفاق جديدة للتمثيل الدبلوماسي مع الدول المعترفة بفلسطين ، كما قطعت الطريق على كل من حاول مصادرة القرار الوطنى الفلسطيني المستقل أو المساس بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ، وعززت مكانة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، في الوقت الذي جسدت الانتفاضة الباسلة في الأراضي المحتلة ملحمة الحرية والإرادة والتحدي والصمود ومقاومة كيان الاحتلال وجيشه للانعتاق من ربقته ودحره ، وقد توحدت جماهير الأرض المحتلة في اصطفاف وطني خلف القيادة الوطنية ومنظمة التحرير ممثلة بالزعيم الخالد ياسر عرفات" .
وأضاف د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا إن" إعلان وثيقة الاستقلال جاء معبراً عن تطلعات الشعب العربي الفلسطيني ومتوافقاً مع الشرعية الدولية ، ومتناقضاً مع تطلعات الحركة الصهيونية التي تسعى إلى إنهاء منظمة التحرير الفلسطينية ومصادرة الهوية الوطنية الفلسطينية و استثناء الشعب الفلسطيني وشطب قضيته السياسية من أجندة المنظومة الدولية بشتى الطرق".
وقالت الحركة في بيانها :" إن استحضار هذه الذكرى المرتبطة والمتلازمة بالقائد الرمز الخالد ياسر عرفات ونحن نقترب من مرور عامين على الإنجاز الذي حققه الرئيس القائد أبو مازن في 29/نوفمبر/2012 بحصول فلسطين على صفة مراقب في الأمم المتحدة وتأييد القرار بأغلبية 138 دولة يؤكد أن حكمة القيادة وإرادتها الوطنية تحقق إحداث تراكم الإنجاز الوطنى في مسيرة المشوار الطويل " .
وأضافت:" واستكمالاً لهذا الإنجاز فإن توجه القيادة هذا الشهر إلى مجلس الأمن من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال عن الأراضي المحتلة في العام 1967 يبرهن على ديمومة حركة فتح الفكرة ، ويؤكد أن شعبنا ماض في طريق الحرية والاستقلال" .
وأوضح د. أحمد: " تأتي هذه الذكرى في مرحلة سياسية فارقة في ظل تنكر حكومة الاحتلال للحقوق الوطنية الفلسطينية ، وحملات التصعيد العسكري والاستيطاني ضد أبناء شعبنا ومقدساته ، وضد أسرانا البواسل في سجون الاحتلال ، والتحريض السافر ضد القيادة الوطنية ممثلة بالأخ الرئيس القائد العام أبو مازن رئيس دولة فلسطين الذي يخوض معركة الحرية والاستقلال".
مؤكداً أن ذلك " يتطلب منا جميعاً توحيد كافة الجهود الوطنية على كافة المستويات الرسمية والشعبية والفصائلية؛ وتعزيز الوحدة الوطنية ، لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني وقيادته في هذه المرحلة النضالية المفصلية من تاريخ شعبنا، وفي مقدمتها معركة القدس وحماية الأقصى والمقدسات من اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال".
وأكدت حركة "فتــــــــح" في قطاع غزة في بيانها :" دعمها المطلق للتوجهات والجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها القيادة الفلسطينية" ، مناشدةً " كافة أبناء شعبنا بالعمل على خلق أوسع التفاف وطني جماهيري فاعل حول حقوقنا الوطنية العادلة والمشروعة وثوابتنا الوطنية ، والالتفاف حول قيادتنا الوطنية في مواجهة التحديات والصعوبات المتعاظمة أمام مشروعنا الوطني التحرري حتى يتم دحر الاحتلال وإنهاء الاستيطان وتحرير أسرانا البواسل من سجون الاحتلال ، وتجسيد إعلان الاستقلال بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وفقاً للقرار194، فنحن باقون ومتجذرون في أرضنا والاحتلال إلى زوال. "
ودعا د. حسن أحمد " أمتينا العربية والإسلامية إلى الوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والقيام بواجباتهم القومية والدينية ، والالتفات لما يحدث من انتهاكات إسرائيلية يومية صارخة في الأراضي الفلسطيني المحتلة، سيما ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والذي يسعى كيان الاحتلال إلى تهويده وطمس هويته وتغيير معالمه العربية الإسلامية ، بهدف تقويض حل الدولتين الذي يضمن الحد الأدنى من حقوق شعبنا ، غير آبهٍ بالقوانين والأعراف الدولية ".
وقالت الحركة:" يواصل الفلسطينيون المرابطون في القدس والأقصى وكافة الأراضي الفلسطينية خوض معركة الإرادات والوجود ، وهو ما يتطلب دعماً عربياً مادياً وسياسياً وإعلامياً، باعتبار أن الفلسطيني يدافع عن كرامة الأمة ومقدساتها الإسلامية والعربية، وهو خط الدفاع الأول ليس فقط عن الأقصى وإنما عن الأمة العربية والإسلامية جمعاء ."
وطالب د. حسن أحمد المجتمع الدولي "ببذل جهود حقيقية والضغط على حكومة الاحتلال المتطرفة من أجل وقف عدوانها الوحشي التدميري واستيطانها، لتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة ، وفي مقدمتها حقه في العودة وسيادته الوطنية على أراضي دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ هذه القرارات"، كما ثمنت حركة "فتــــــــح" اعتراف السويد بدولة فلسطين وانحيازها للعدالة وحقوق شعبنا المشروعة ، داعيةً كافة الدول الأوروبية الصديقة والمحبة للسلام والعدل بأن تحذو حذوها وتعترف بفلسطين دولة ذات سيادة أسوة بشعوب المنطقة والعالم. 154