بالصور: الجهاد الإسلامي: ننتظر قرارات قوية ترتقى لمستوى الحدث

مسيرة لحركة الجهاد الإسلامي اليوم في خانيونس

قال خضر حبيب القيادي بحركة الجهاد الإسلامي إن حركته ننتظر إصدار قرارات قوية ترتقي لمستوى الحدث الإجرامي من قبل الحكام العرب والمسلمين ، مطالبا في الوقت ذاته السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال من قبل منظمة التحرير الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي في خان يونس في الجمعة الخامسة بعد قرار ترامب، بشأن القدس ، انطلقت من المسجد الكبير نصرة للقدس ورفضاً للقرار الأمريكي.

BzJNn.jpg
 

وأكد حبيب أن هذه الجماهير التي تخرج في الساحة الفلسطينية والعواصم العربية والعالمين من تنتظر قرارات قوية بطرد السفراء الأمريكان من العواصم العربية، وسحب السفراء العرب من أمريكا والاحتلال.

وأضاف : "يجب على السلطة الفلسطينية أن توقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، خاصة وأن المفاوض الفلسطيني بعد سنوات طويلة تبددت آماله وتبخرت بإعلان ترامب بشأن القدس".

AK9Ab.jpg
 

وشدد حبيب على أهمية الاستمرار في الانتفاضة الفلسطينية رداً على القرار الأمريكي بشأن القدس، وما تلاه من قرار لحزب الليكود بضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، مطالباً السلطة بوقف التنسيق الأمني فوراً وسحب منظمة التحرير الاعتراف بالاحتلال.

وحث القيادي حبيب الحكام العرب على محاصرة السفارات الأمريكية والإسرائيلية في العواصم العربية والإسلامية، مطالباً بسحب السفراء العرب من دولة الاستكبار العالمي (أمريكا) المشاركة تماما مع الاحتلال الذي يخوض هذا الصراع مع شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.

Mxa4S.jpg
 

وأشار إلى أن قراراً صدر بشأن القدس من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر الماضي، وبعد أسابيع صدر قراراً آخر من قبل حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، يقضى بضم الضفة الغربية إلى دولة الكيان، ما يؤكد أن هذا الكيان لم يجد من يلجمه ويحجمه من العرب والمسلمين فتمادى بضوء أخضر أمريكي ليتخذ هذا القرار اللعين.

وأردف أن كل هذه القرارات من وعد بلفور المشؤوم إلى وعد ترامب إلى مرورا بقرار نتنياهو بضم الضفة الغربية، إلى زوال، وشعبنا متمسك بأرضه وحقوقه ولن يفرط بذرة تراب من أرض فلسطين.

وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأمة العربية والإسلامية بالانحياز إلى فلسطين، ومسرى نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وأن تتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذه القرارات التي تمثل تحدياً للأمة.

 

T0fao.jpg
b0m2o.jpg
aNdrB.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد