واصل الوزراء والمسؤولون الإسرائيليون، التحريض على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، إذ طالب وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت الإدارة الأمريكية بوقف تمويلها.

وانتقد بينت بذلك ما نشر مساء أمس من أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعارض تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإلغاء المساعدات المالية "للأونروا" إذا رفض الفلسطينيون العودة الى المفاوضات مع "إسرائيل"؛ خشية تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وادعى أن وكالة الغوث "هي منظمة تدعم الإرهاب، ووجودها يكرس الوضع السيء لسكان قطاع غزة ".

وتوقع بينت أن تدعم جميع الهيئات الحكومية في "إسرائيل" قرارا يقضي بتقليص ميزانية منظمة تشغل من وصفهم "إرهابيين حمساويين" وتخبئ صواريخ داخل مدارسها.حسب زعمه.

يأتي ذلك، بعد تصريحات السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، نكي هيلي، والتي قالت فيها إن الولايات المتحدة ستوقف مساهماتها المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين؛ "لإجبار الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل".

وسبقها تهديد من الرئيس ترامب، في تغريدة جديدة له على موقع "تويتر"، قال فيها : "نحن ندفع للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات سنويًا ولا ننال أي تقدير أو احترام. هم لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل".