والسبب غزة!

الخارجية الإسرائيلية: تقليص تمويل الأونروا ليس في صالحنا

الأونروا

حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية ، من تقليص التمويل الأميركي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ، مؤكدة أن هذه الخطوة ليست في صالح إسرائيل لو تمت.  

وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية، مساء اليوم الخميس، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعارض موقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ،والذي امتدحه وشجعه رئيس الحكومة ووزير الخارجية الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، حول تقليص الدعم للأونروا.

وبحسب القناة، اعتبرت وزارة الخارجية أن هذا التقليص سيؤدي إلى تفاقم ازمة إنسانية في قطاع غزة ، وأن هذه الأزمة ليست في صالح إسرائيل، لتتماهى مع دعوات المستوى الأمني الإسرائيلي إلى تفادي مثل هذه الأزمة للحفاظ على أمن إسرائيل ، وفقا لموقع "عرب48".

وكانت المفارقة أن يمتدح نتنياهو، الذي يشغل منصب وزير الخارجية بالإضافة لكونه رئيس الحكومة، هذه الخطوة ، في حين تعارضه الوزارة التي يتولاها، والتي عللت ذلك بالحفاظ على أمن إسرائيل.

وكان ترامب هدد قبل يومين بوقف المساعدة المالية الأميركية السنوية للسلطة الوطنية الفلسطينية ؛ بسبب رفضها العودة لمفاوضات التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل، بعد قراره إعلان القدس عاصمة لإسرائيل الشهر الماضي.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر ، الثلاثاء، "نحن ندفع للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات سنويا ولا نحصل منهم على اي تقدير او احترام. هم لا يريدون حتى التفاوض على معاهدة سلام مع اسرائيل (....)".

وأضاف ترامب: " طالما ان الفلسطينيين ما عادوا يريدون التفاوض على السلام، لماذا ينبغي علينا ان نسدد لهم ايا من هذه المدفوعات المستقبلية الضخمة؟ ".

من الجدير ذكره أن مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي قالت الليلة الماضية إن واشنطن ستوقف دعمها لـ( الأونروا ) "إلى أن يعود الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات ".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد