رغم برودة الطقس في هذه الأوقات ، الا ان سكان قطاع غزة يتجهون الى شاطئ البحر الأبيض المتوسط في ساعات المساء للتنزه والبعد عن ضغوطات الحياة اليومية القاسية.

وحين مرورك على الطريق الساحلي الممتد على طول الحدود الغربية لقطاع غزة ، يلفت نظرك عشرات الشباب والفتيات والعائلات وهم يجلسون امام شاطئ البحر او يمارسون رياضة المشي.

وتقول تقارير دولية ان قطاع غزة أصبح غير صالح للعيش الأدمي ، جراء الحصار الاسرائيلي واغلاق المعابر ، وتردى الاوضاع الاقتصادية والمعيشية فيه.

وأكد المرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان ان الحقيقة المريرة هي ان غزة غير صالحة للعيش اليوم ، وليس كما قال تقرير الامم المتحدة بان القطاع لن يكون مكاناً قابلاً للعيش بحلول عام 2020.